ذكر الموقع الالكتروني للقناة الثانية الإسرائيلية أن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس زادت من الدافعية لدى الفصائل الفلسطينية لتنفيذ مزيد من عمليات أسر الجنود الإسرائيليين في الآونة الأخيرة. ووفق القناة فإن احتمالات أسر الجنود قائمة داخل الحدود وخارجها, وأن في الآونة الحالية هناك عدد من الإنذارات حول النية بأسر جنود, وبحسب الادعاء فإن الشاباك اعتقل قبل عدة أسابيع عدد من الخلايا في الضفة الغربية التي خططت لاختطاف جنود, وقبل شهرين أحبطت محاولة اختطاف خلال عملية "إيلات". وفي الأجهزة الأمنية الصهيونية تتحدث المعطيات الصهيونية أنه تمّ في السنة الأخيرة إحباط نحو( 12 عملية) لأسر لجنود ومدنيين. ونقلت القناة عن العميد في الاحتياط قائد تشكيلة غزة الأسبق "شموئيل زكاي" تأكيده أن الدافعية موجودة وقائمة بالفعل لدى الفصائل الفلسطينية طالما أن هناك أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وأضاف "إن خطف جنود ومدنيين إسرائيليين بمثابة هدف استراتيجي للمنظمات الفلسطينية, وأن الجيش الإسرائيلي يتخذ العديد من الإجراءات لإحباط هذه العمليات من خلال إجراءات ميدانية ووسائل منع الاختطاف مثل الإرشادات التي أعطيت للواء غولاني عشية الخروج إلى عملية الرصاص في قطاع غزة, أنه يمنع اختطاف أي جندي حتى لو فجر القنبلة اليدوية في نفسه والخاطفين".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.