قالت عائلة الأسير القسامي القائد "وليد عقل" من سكان مخيم النصيرات وسط قطاع غزة والمحكوم عليه بـ " 16 مؤبداً و 21 عاماً " إلى أن اللحظات التي تسبق تطبيق الصفقة بمثابة أوقات عصيبة تفصل بين لحظات سعيدة لطالما انتظرتها العائلة منذ ما يزيد عن العشرين عاما. وأوضح خالد نجل الأسير القائد إلى أنهم قاموا بالسفر يوم الاثنين 17/10/2011 إلى تركيا عبر معبر رفح البري لاستقبال والد الأسير المحرر المقرر إبعاده لمدة عامين إلى تركيا . وأضافت العائلة: تمنينا هذه اللحظات منذ ما يزيد عن عقدين من الزمان ، والتي حرم منها ابنه خالد وشقيقاته الثلاثة من حنان الأب ، الذي لطالما حاول جدهم تعويضهم عنها غير أنها كانت غير كافية على الرغم من عظمها". وتابع خالد: "لطالما قضينا الأعياد وشهر رمضان المبارك والمناسبات محرومين من حنان الأب ، ولطالما تمنينا أن يكن والدي بيننا ، لكن الله عوضنا خيرا بصبرنا بعد كل هذه السنوات المريرة، وأسأل الله أن تتم صفقة وفاء الأحرار على خير ، وأن ييّسر الله لنا لقاء والدي ومعانقته بعد حرمان طويل ، وأن يجنبنا مكر الاحتلال ، وأن يعجل بخلاص جميع الأسرى من سجون الاحتلال". كما توجهت العائلة بالشكر لله عز وجل على هذا الكرم ، ثم إلى كتائب القسام وفصائل المقاومة على ثباتهم على شروطهم خلال مفاوضات صفقة وفاء الأحرار ، واهتمامهم البالغ بالأسرى ذوي المحكوميات العالية ، منوهين إلى أن هذه الصفقة كانت بمثابة الأمل الوحيد لأصحاب المؤبدات ، ومتمين أن تتم على خير ومن دون أيّ عوائق أو مشاكل .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.