قال وكيل وزارة الأسرى برام الله زياد أبو عين، اليوم السبت، إن الوزارة "أوقفت اعتباراً من مطلع سبتمبر الجاري رواتب 90 أسيراً محرراً من قيادات حركة حماس وعلى رأسهم أسرة أحمد الجعبري" القائد العام لكتائب القسام الذي اغتالته "إسرائيل" في قطاع غزة العام الماضي. وأوضح أبو عين لوكالة "الأناضول"، أن سبب قطع رواتب هؤلاء الأسرى يعود لكشف الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة رام الله أن بعضهم قياديون في حماس، بالإضافة إلى كونهم يتلقون رواتب من الحركة. وصدر هذا القرار حسب أبو عين في 24 أغسطس الماضي، لكن لم يتم الإعلان عنه بشكل رسمي. وطال قطع الرواتب، الأسرى المحررين كذلك، حيث قطعت حكومة رام الله رواتب الكثير من الأسرى المحررين المنتمين لحركة حماس، بدعوى أنهم يحصلون على رواتب من الحركة. وقال أبو عين إنه عمل على تحريك الملف "لشعوره بأن الأسرى المذكورين يتقاضون رواتباً ليست من حقهم"، حسب تعبيره. من جهته، قال الأسير الفلسطيني المحرر رامي عزات، إنه من الضفة الغربية وسجين في السجون الإسرائيلية لمدة 12 عاماً وتم قطع راتبه منذ عام 2008 بحجة انتمائه لحركة حماس، وورد اسمه في قائمة التسعين أسيراً الذين قطعت رواتبهم مؤخراً، علماً أنه "لا يتقاضى راتباً من أي جهة كانت". ويتلقى كل أسير فلسطيني، أو أسرته في حال وفاته، تجاوزت سنوات اعتقاله خمسة أعوام راتباً شهرياً يبدأ من 1400 شيكل أي ما يعادل نحو (350 دولار) وتزيد قيمة الراتب مع زيادة سنوات الاعتقال.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.