23.57°القدس
23.34°رام الله
22.19°الخليل
28.05°غزة
23.57° القدس
رام الله23.34°
الخليل22.19°
غزة28.05°
الإثنين 29 يوليو 2024
4.74جنيه إسترليني
5.2دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.01يورو
3.69دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.2
جنيه مصري0.08
يورو4.01
دولار أمريكي3.69

خبر: الحل برأيكم

حين التفكر في واقعنا الأليم وحالنا المحزن، نرى أننا قد وصلنا إلى القاع في خطابنا الوطني المتشتت، فالكل يغنِّي على ليلاه، وغابت لغة العقل والمنطق فيما نقول، وحلَّت مكانها رؤية الحزب الواحد والتنظيم الواحد... فأصبح الناس تبعاً لما يقوله التنظيم وفق أيديولوجياته الخاصة، وإن كان قادة التنظيم يقولون عكس ما تقول الثوابت الوطنية في الأساس... حين غاب العقل وزاد الاستقطاب أصبحنا نستقبل كل شيء دون تفكير، يأتينا على شكل أوامر، نقبل كل شيء حتى وإن كان خاطئاً من تنظيمنا، ونرفض كل شيء حتى وإن كان صحيحاً من الآخرين.... غاب خطابنا الوطني، وغاب معه علمنا الوطني، مع أن هناك كثير من نقاط الاتفاق لو أكدنا عليها لتقدمنا إلى الأمام طبعاً، ولكننا نعيش في حالة ليس لها مثيل... لكل من تنظيماتنا تحالفاته الخاصة تتناقض فيما بينها، ونتفنن في خسارة هذه التحالفات وإرضائها على حساب خطابنا الوطني... ما أجمل أن نعود إلى الوراء خطوات لنتحدث باسم فلسطين... فلسطين الأم، فلسطين القضية... ما أجمل أن نرفع العلم الوطني في مناسباتنا الوطنية الكبرى والصغرى، ليكون حاضراً سيادته... لم أرَ أجمل ولا أروع من شباب الأقصى الذين لا تربطهم الأيديولوجيات التنظيمية بقدر ما يربطهم الأقصى ومركزيته، تراهم لا ينتمون إلى أي تنظيم في معظم الأحداث، يقفون معاً... يقاتلون معاً... ثوابتهم واحدة.... فما الذي ينقصنا لنصبح مثلهم؟! بالله عليكم قولوا لي؟! [title]وأنا مالي يا أبو يزن دع الخلق للخالق [/title]