كشفت مصادر لموقع "المجد .. نحو وعي أمني" أن أجهزة الاستخبارات الصهيونية كانت تبحث في اللحظة الأخيرة عن ثغرة معلوماتية تصل بها للمكان الذي سينطلق منه الجندي "جلعاد شاليط" وخط سيره قبل وصوله للأراضي المصرية. وبيّنت المصادر لـ"المجد" أن خطة التمويه التي قامت بها المقاومة قد درست مسبقًا كافة الظروف الواقعة والمحتملة (ميدانيأ وإعلامياً) لإتمام تنفيذ الإجراءات الأمنية الخاصة بالتسليم دون وقوع أيّ خلل. وأوضحت المصادر أن وصول "شاليط" للأراضي المصرية كان تحت غطاء أمني و فريد للغاية يصعب على أجهزة الاستخبارات الصهيونية والعملاء التكهن به أو تخيله. وأكّدت المصادر أن الإجراءات الأمنية التي صاحبت عملية الأسر والإخفاء والتسليم ستبقى طي الكتمان لحاجة الفلسطينيين لمثل هذه العمليات في تحرير أسراهم في سجون الاحتلال الصهيوني.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.