أطلقت هيئة التوجيه السياسي والمعنوي مسابقة "الأحفظ لكتاب الله عز وجل " والتي يشارك فيها العشرات من منتسبي وزارة الداخلية والأمن الوطني. وستكون المسابقة التي تجري بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية على مدار ثلاثة أيام ( الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء)، حيث تختبر لجنة من الهيئة ووزارة الأوقاف المشاركين في المسابقة نحو 50 ضابطًا وعنصرًا من مختلف الأجهزة ومنتسبي الوزارة. وتتكون اللجنة من الأستاذ عزات السويركي مدير دائرة الإرشاد والتوجيه بالهيئة (رئيسا)، ونائبه الأستاذ محمد رجب (عضوا)، والشيخ صابر أحمد رئيس قسم المسابقات في وزارة الأوقاف (عضوا)، والشيخ محمد حمدونة رئيس قسم الدورات في وزارة الأوقاف ( عضوا ). وأكد رئيس الهيئة العميد محمود عزام خلال حفل إطلاق المسابقة سعي التوجيه السياسي الدائم لصناعة رجل أمن يمثل المشروع الإسلامي وليعطي صورة حقيقية ناصعة لرجل الأمن الفلسطيني. وقال عزام "جاءت هذه المسابقة استكمالاً للجهود الكبيرة للهيئة ولمسابقة الأندى صوتا السابقة التي عقدت قبل أشهر". واستعرض أهداف المسابقة، موضحاً أنها جاءت لتشجيع منتسبي الداخلية على تمتين حفظ القرآن الكريم والحرص على حسن تلاوته وإظهار الصورة الحسنة لرجل الأمن في ظل سعي البعض للنيل من مكانتهم. وأضاف "هدفنا من هذه المسابقة زيادة وعي منتسبي الأجهزة الأمنية بأهمية تغذية الجانب الروحي وللتأكيد على ربانية الحكومية قيادةً وأفراداً. وأشار العميد عزام إلى أن مسابقة الأحفظ لكتاب الله هي جزء بسيط من الجهود الكبيرة التي تبذلها هيئة التوجيه السياسي بين إدارات الداخلية وأجهزتها الأمنية . ولفت إلى مركز القرآن الكريم والسنة في الهيئة والذي يقوم على تعليم أحك�القرآن وتهتم بأنشطة تعليم القرآن". وأوضح أن هذه المسابقة قد تكون سابقة في ضرب نموذج للكيفية التي ينبغي ان تكون عليها وزارات الداخلية في العالم الإسلامي ووزارة الداخلية لدينا لعلها تكون الأولى على مستوى العالم الإسلامي التي تنفذ بهذه الأنشطة . وذكر العميد عزام أن من أهداف هذه المسابقة إيجاد حالة من التنافس بين أبناء الداخلية في حفظ وترتيل وتجويد القرآن الكريم امتثالاً لقوله تعالى "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون". وأضاف " كما تُمثل هذه المسابقة دعوة لبذل مزيد من الجهد في الاهتمام بكتاب الله فنحن في الوزارة نريد أن نصل إلى أن يكون أبناءها كلهم من حفظة القرآن الكريم ومن التالين له والعاملين بأحكامه وزارة قرآنية تبدأ من القمة إلى القاعدة ". وبين أن خريجي دورات التلاوة والتجويد في الوزارة يُعدوا بالمئات والآن مركز القرآن الكريم يُخرج المئات من منتسبي الوزارة الحاصلين على دورات تلاوة تأهيلية وعليا ومتقدمة. واستدرك قائلاً "الجميع في الوزارة يتلقى دورات تلاوة وتجويد لا سيما أننا استصدرنا قراراً من الوزير حماد بأن تكون الدورات مساق ومتطلب رئيسي ضمن مساقات التدريب في الداخلية لتخريج أي دورة تدريبية في الدورات التي تنظمها الوزارة". من جانبه، أكد الأستاذ السويركي في كلمة له بافتتاح المسابقة التي تجري في ديوان القراء المبدعين بالمسجد العمري الكبير بمدينة غزة على اهتمام هيئة التوجيه السياسي والمعنوي بتعليم علوم القرآن الكريم لمنتسبي وزارة الداخلية والأمن الوطني. وأوضح أن القرآن الكريم هو الإرادة الأهم والأقدر على تغيير السلوك مع الله تبارك وتعالى ومع النفس ومع الناس. وأشار الأستاذ السويركي إلى أن هذه المسابقة هي لون من الأنشطة التي تنظمها هيئة التوجيه السياسي والمعنوي والتي تستهدف منتسبي وزارة الداخلية، وطلاب المدارس، والنزلاء في السجون والنظارات. ولفت إلى تنوع أنشطة الهيئة ما بين دورات مختلفة، ومحاضرات ودروس ومواعظ وجولات وكتائب إيمانية ليلية، وحملات. وأوضح الأستاذ السويركي إلى أن مركز القرآن الكريم والسنة في الهيئة هو الأول من نوعه على مستوى وزارات داخلية العالمين العربي والإسلامي. وقدم شكره لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية على اهتمامها ومشاركتها في المسابقة، من أجل إجلال وإعلاء كلمة الله عز وجل. كما قدم شكره للقائمين على قاعة ديوان القراء المبدعين وعلى رأسهم الشيخ عاهد زينو رئيس الديوان. وذكر أن المسابقة هي عبارة عن 6 أسئلة بمعدل كل سؤال من خمسة أجزاء، إضافة إلى درجات على اتقان التلاوة وأخرى على أحكام التلاوة والتجويد. وشدد الأستاذ السويركي على أن هذه المسابقة تعكس اهتمام وزارة الداخلية والأمن الوطني وعلى رأسها الوزير فتحي حماد بالقرآن الكريم وأن يكون لحفظة كتاب الله دور مهم وريادي في الوزارة. وأعرب الأستاذ السويركي عن أمله في أن يكون معظم أبناء وزارة الداخلية والأمن الوطني من حفظة كتاب الله عز وجل. وبين أن الهيئة تسعى من خلال هذه الأنشطة إيجاد حالة من التواصل بين منتسبي الوزارة وكتاب الله عز وجل، مشيرا إلى بث روح التنافس بين أبناء وزارة الداخلية، وإيجاد حالة من التنافس بحفظ وتثبيت حفظ كتاب الله عز وجل. ويشارك في المسابقة ضباط وجنود من مختلف الأجهزة الأمنية يحفظون كتاب الله عز وجل كاملا، وآخرون 20 جزءا، وآخرون 10 أجزاء. وأكد الأستاذ السويركي على أنه ستكون هناك جوائز قيمة للفائزين بهذه المسابقة والتي ستكون جائزة عمرة، وجوائز مالية وعينية. وقدم شكره لكل من ساهم في توفير الجوائز وخاصة مكتب وزير الداخلية والأمن الوطني، ودار القرآن الكريم والسنة ودار الكتاب والسنة. [img=092013/view_1379953220.jpg]جانب من افتتاح المسابقة [/img] [img=092013/view_1379953109.jpg]جانب من المسابقة[/img] [img=092013/view_1379953116.jpg]خلال المسابقة [/img] [img=092013/view_1379953127.jpg]جانب من المسابقة[/img] [img=092013/view_1379953228.jpg]جانب من المسابقة[/img] [img=092013/view_1379953141.jpg]جانب من المسابقة[/img]