استهجن النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي د. أحمد بحر الموقف الأمريكي المنحاز واللاإنساني تجاه الأسرى الفلسطينيين الذين تم تحريرهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي في إطار صفقة التبادل. وأكد بحر في بيان صحافي اليوم الخميس 20-10-2011، أن الموقف الأمريكي -الذي أعرب عن قلقه تجاه الإفراج عن بعض الأسرى الفلسطينيين ضمن صفقة التبادل- يعبر عن سياسة أمريكية لاإنسانية تمتهن الانتقائية والتحيز الفاضح لصالح الاحتلال. وقال: "الولايات المتحدة تصطف إلى جانب الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط بعيدًا عن أي توازن سياسي أو نظرة إنسانية تراعي آلاف الأسرى الفلسطينيين الذين تمتلئ بهم سجون الاحتلال ويواجهون فيها كل أشكال العنت والعسف والقمع والاضطهاد". وأضاف بحر "تأبى الإدارة الأمريكية إلا أن تواصل دعمها الأعمى وتحيزها اللامحدود للإجرام والإرهاب الإسرائيلي بحق شعبنا وقضيتنا، وتستمر في اصطفافها المدان إلى جانب سياساته العنصرية ولممارساته الإجرامية التي تجلت بحق الأسرى دون أن تقيم وزنا للكرامة الآدمية أو لأي بعد إنساني". وشدد على أن الموقف الأمريكي المناوئ للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين يخالف القانون الدولي الإنساني، ويشكل استفزازًا لمشاعر شعبنا وسقطة سياسية بالغة أدمنت اقترافها الإدارة الأمريكية ضد شعبنا وحقوقنا الوطنية. ودعا بحر الإدارة الأمريكية لاستخلاص العبر قبل فوات الأوان، مؤكدًا أن شعبنا الفلسطيني لن ينسى كل من أساء إليه أو حرّض ضده أو عمل ضد تحرير أسراه وضد قضيته الوطنية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.