يتواصل الهجوم الذي يشنه مستوطنون متطرفون منذ نحو 3 ساعات على المواطنين وممتلكاتهم في قرى جنوب نابلس، وتحديدا قريتي "جالود" و"قريوت". وقال بشار القريوتي منسق لجنة مناهضة الاستيطان في قرى جنوبي نابلس لـ[color=red]"فلسطين الآن"[/color] إن نحو 30 مستوطناً بعضهم مسلحا اعتدوا قبيل ظهر اليوم على مدرسة جالود، وحطموا خمس سيارات كانت تقف على مدخلها تعود لمعلمين في المدرسة، كما احرقوا عشرات الدونمات الزراعية. وأوضح أن المستوطنين سببوا حالات من الهلع والخوف في أوساط الطلاب من المراحل الدنيا، كما حرقوا عشرات الدونمات الزراعية في المنطقة المقابلة للمدرسة. ولفت شهود عيان إلى أن المعتدين استخدموا مواد كيماوية مشتعلة، ساهمت في زيادة اشتعال الأراضي المزروعة بالزيتون، حيث التهمت النيران عشرات أشجار الزيتون بصورة سريعة. من جهته، رجح مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس أن يكون هذا الهجوم ضمن سياسة "تدفيع الثمن" التي ينتهجها المتطرفون في الضفة الغربية ردا على إخلاء الجيش الإسرائيلي لعدد من المنازل في بؤر استيطانية عشوائية. فقد أخلى الجيش اليوم خمس بيوت قرب مستوطنة "شيلو"، وعلى أثرها انتشر عشرات المستوطنين جنوب نابلس، ونفذوا اعتداءاتهم. وفي قرية قريوت أضرم المستوطنون النار بجبل المزرعة التابع لقريوت، ما أدى إلى انتشار النيران على عشرات الدونمات الزراعية في المنطقة، ووصلت سيارات الاطفاء الفلسطينية إلى المكان لاخماد الحرائق.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.