أكّدت "أسماء حامد" زوجة الأسير "إبراهيم حامد" قائد كتائب القسام في الضفة الغربية أن زوجها يبارك صفقة تبادل الأسرى وسعيد بإنجازها، مؤكّدة أن "الصفقة" بثّت المزيد من الأمل لدى زوجها وبقية الأسرى بالتحرر من سجون الاحتلال. وقالت حامد في حديث لـ"فلسطين الآن:" كان الأمل يملئ قلوبنا بتحرير زوجي "إبراهيم حامد" ضمن صفقة التبادل ولكن فرحتنا كانت كبيرة جدا بتحرر الأسرى وعودتهم إلى ديارهم وكسر التعنت الصهيوني". وأضافت:" إن تحرير أيّ أسير من يد أعداء الله والوطن هو انجاز لشعبنا وأمتنا الإسلامية والإنجاز الأكبر الذي كان له وقع كبير على نفوسنا هو تحرير الأسيرات اللواتي خضن أصعب الظروف في سجون الاحتلال". وتابعت:"لا بد للشارع العربي أن يبدأ خطواته بدعم المقاومة بكل الوسائل المتاحة وأهمها الوسائل الإعلامية التي يمكن أن توصل صوت الأسرى لكل مكان من العالم"، داعية إلى تشكيل لجنة حقوقية من محاميين و ناشطين في مجال حقوق الإنسان للبحث في تحصيل أسرانا حقوقهم الإنسانية حتى يستطيعوا الإكمال في مسيرتهم. وطالبت حامد- وهي أسيرة محررة من سجون الاحتلال- فصائل المقاومة مواصلة طريق العمل العسكري المسلح لتحرير مسرى الرسول "محمد صلى الله عليه وسلم" وفلسطين وتحرير كافة أسرانا بسجون الاحتلال. وأكّدت حامد أن زوجها اختار طريق الجهاد وهو على علم بصعوبته، متمنية من الله أن يفرج عنه كربه في القريب العاجل ليرجع إلى أسرته بعد غياب عشر سنوات.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.