أدان المهندس وصفي قبها وبشدة اقتحام أجهزة الضفة لمنزل الأسير القائد جمال أبو الهيجا وتفتيشه في محاولة منها لاعتقال نجله الأسير المحرر حمزة، معتبراً ذلك تجاوزاً لكل القيم والأعراف الوطنية والأخلاقية، وطعنةً للأسرى وتضحياتهم. وأشار قبها في تصريح وصل "[color=red][b]فلسطين الآن[/b][/color]" نسخة عنه أن هناك من يدفع وبقوة إلى توتير وتأجيج الساحة الداخلية وخلق حالة من الاحتقان والتوتر الشديدين. وأضاف أنه من المؤسف أن يُستَهدَف بيت بمقام ورمزية وتضحيات القائد أبو الهيجا الذي فقد يده في معركة الدفاع عن مخيم جنين والذي يعد أحد أهم مهندسي وحدة وصمود المخيم خلال عملية الاجتياحات الشاملة التي استهدفت الأراضي الفلسطينية وتحديداً مخيم جنين الذي ضرب أروع الأمثلة بالمقاومة والصمود والدفاع والوحدة التي تجلت بين كافة أجنحة الفصائل المسلحة. وقال قبها فبدلاً من أن يُكرم هذا البيت ويُمنح أفراده أعلى الأوسمة لما قدموه من تضحيات كبيرة وحيث أعتقل الاحتلال جميع أفراده ذكوراً وإناثاً ولا زال الشيخ ونجله البكر عبد السلام يرسفون بقيودهم في سجون الاحتلال، دفاعاً عن عزة وكرامة الوطن والشعب، تقوم السلطة وأجهزتها بالاعتداء على حرمة البيت واقتحامه وتفتيشه. وأكد الوزير السابق قبها أن الأفعال والممارسات والتصريحات الصادرة عن بعض قيادات السلطة وأجهزتها وإعلامها تؤكد أن هناك من يحاول ضرب وتشويه نموذج مخيم جنين والتنكر لتضحيات الشهداء الذين سطروا ملحمة بطولية فريدة. وطالب قبها الجهات المختصة لوقف الحملة الأمنية كلياً وأن يكون للعقلاء موقف وطني صادق لوقف التدهور والتداعيات الناجمة عن الأحداث التي شهدتها المحافظة وتحديداً مخيم جنين. وكشف قبها عن اتصالات مكثفة وواسعة أجراها مع رئيس وأعضاء لجنة الحريات العامة المنبثقة عن لجنة الحوار الوطني، ومع شخصيات وطنية عديدة، حيث هناك نية لتشكيل وفد لزيارة المخيم والوقوف على ما يجري فيه والتواصل مع مختلف الأطراف لنزع فتيل الاحتقان والتوتر والتأكيد على لغة الحوار بدل لغة الرصاص والقنابل المسيلة للدموع.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.