فجر الجيش المصري مساء الجمعة منزلين في منطقة رفح المصرية لا يبعدان سوى مئات الأمتار عن الحدود مع قطاع غزة وسط أعمال تمشيط وتفتيش واسعة. وذكرت مصادر إعلامية أن دوي "انفجارين كبيرين سمعا في أوقات متفرقة بمدينة رفح المصرية وتبين لاحقا أنهما ناتجين عن تفجير الجيش المصري لمنزلين". ويعود المنزل الأول للمواطن المصري (أ،ح) وذلك قبالة منطقة "تل السلطان" برفح الفلسطينية، فيما الثاني يعود للمواطن المصري (ف، ق) بمنطقة الحلاوات قرب الجندي المجهول برفح المصرية. وأوضح أن الجيش عزز من تواجده في المنطقة عقب استهداف كمائن ومدرعات له في منطقة الجندي المجهول، مشيراً إلى أن قوات الجيش تقوم بحملات تمشيط برية وجوية واسعة في منازل المواطنين في المنطقة، ويسمع إطلاق نار بين الفينة والأخرى. وكان الجيش المصرية بدأ -منذ عزل الرئيس المصري محمد مرسي- حملة تدمير ممنهجة ضد الأنفاق الأرضية التي تستخدم لجلب المواد الغذائية والبضائع والسلع لقطاع غزة المحاصر. وأثرت الإجراءات المصرية على الأوضاع المعيشية والإنسانية في القطاع حيث اعتمد سكانه خلال السنوات الأخيرة على المواد والبضائع التي يتم جلبها من مصر بسبب رفض الاحتلال الإسرائيلي إدخالها لمزاعم أمنية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.