كشفت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة "كوندليزا رايس"، في كتاب جديد أصدرته مؤخرا، أنها تفاجأت عندما أخبرها رئيس الحكومة الصهيونية السابق "أيهود أولمرت" بالعرض الذي سيقدّمه لرئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس".[u][/u] رايس أوردت في كتابها، أن اتفاق السلام الذي يقوم على حل "دولتان لشعبين" يقترب، لكن مخاوفها تأكّدت عندما رفض أولمرت تسليم رئيس السلطة محمود عباس الخارطة التي رسمها والتي، كما يقول أولمرت، :"تتنازل (إسرائيل) بموجبها على 94% من الأراضي الفلسطينية التي احتلتها عام 67 وطلب منه التوقيع الفوري على الاتفاق"، أبو مازن رفض والاتفاق لم يخرج إلى حيز التنفيذ، بحسب ما تقول رايس. بعد شهرين طلب الرئيس بوش من "أبو مازن" قبول اقتراح أولمرت، لكن الفلسطينيين لم يكونوا مستعدين وهكذا ماتت الفكرة. يستعرض كتاب رايس أهم محطات السياسة الأمريكية في عهد بوش حيث تسمح رايس لنفسها بكشف بعض الاختلافات في وجهات النظر مع الرئيس بوش ونائبه ديك تشيني حول العراق وغيرها من القضايا. والطريف والمقزز في ذات الوقت هو موقف رايس من بعض الزعماء العرب، الذين التقتهم حيث تقول عن الرئيس السوداني عمر البشير:" بأنه يبدو كمن تناول وجبة مخدرات"، بينما تقول :"إنها كانت ستركض للاستحمام بعد أن صافحت الرئيس اللبناني إميل لحود"، وتشير إلى إعجاب القذافي بها وتأليف أغنية خاصة على شرفها تحت عنوان الوردة السوداء.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.