أوصى تقرير صادر عن جيش الاحتلال رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو بضرورة الإفراج عن أسرى من حركة "فتح" دعمًا لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بعد "الضعف الذي اعترى حركته" بعد نجاح "حماس" بالإفراج عن 1027 أسيرًا قبل أسبوع. وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم الاثنين 24-10-2011، إن جيش الاحتلال يريد منح السلطة الفلسطينية خطوات لدعم وجودها في الشارع الفلسطيني، لكن نتنياهو يُصر على فرض مزيدٍ من العقوبات أمام عباس وتخريب ما يقوم به سياسيًا وتفاوضيًا. وأضافت الصحيفة نقلاً عن قياداتٍ في الجيش أن إطلاق أسرى فتح من شأنه مكافأة السلطة الفلسطينية بعد نجاحها في فرض الأمن في مناطق الضفة الغربية في السنوات الأخيرة. وأجملت الصحيفة أن الجيش يريد مكافأة عباس، فيما يصف مستشارون لنتنياهو أنه في "أسوأ الأحوال إذا انهارت السلطة الفلسطينية فإن ذلك ليس نهاية العالم، ويجب معاقبة محمود عباس". ووفقًا لتصريحات قياداتٍ في جيش الاحتلال، فإن أفضل ما يمكن منحه لعباس هو الإفراج عن مزيدٍ من الأسرى التابعين لحركة فتح ومنح أجهزة الأمن الفلسطينية مزيدًا من المناطق لتكون تحت سيطرته". ونقلت "هآرتس" عن منسق أعمال حكومة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية تحذيره لوزير الجيش إيهود باراك بأن فرضية استقالة عباس من رئاسة السلطة سيقود الوضع إلى مزيدٍ من التدهور في الضفة وربما قطاع غزة كذلك.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.