31.12°القدس
30.88°رام الله
29.97°الخليل
31.71°غزة
31.12° القدس
رام الله30.88°
الخليل29.97°
غزة31.71°
الثلاثاء 22 ابريل 2025
4.95جنيه إسترليني
5.26دينار أردني
0.07جنيه مصري
4.24يورو
3.73دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.95
دينار أردني5.26
جنيه مصري0.07
يورو4.24
دولار أمريكي3.73

خبر: انطلاق فعاليات يوم البيئة العربي بغزة

احتفلت سلطة جودة البيئة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم الاثنين، بيوم البيئة العربي الذي يوافق 14 من شهر أكتوبر الجاري تحت شعار "نحو تقنية خضراء لتحقيق تنمية مستدامة". وقال مدير دائرة المصادر والحماية في سلطة جودة البيئة بهاء الدين الأغا، "من المؤسف أن تكون المجتمعات الكافرة أقرب من الحفاظ على البيئة مقارنة بالأمة الإسلامية التي جاء دينها مؤكداً وحاثاً على الحفاظ عليها". وأشار الأغا إلى ضرورة المحافظة على البيئة من خلال السلوك العملي وعدم الاكتفاء بالشعارات من خلال تطبيقها داخل المؤسسات المختلفة وعلى رأسها المدارس من أجل الوصول لجيل يؤمن بذلك ويسعى لتطبيقه عملياً. وبين أنه يجب على الجميع عدم اتخاذ الواقع كذريعة لعدم الاهتمام بالبيئة نتيجة وجود الاحتلال وأثره السلبي على الحياة في مجتمعنا، داعياً إلى ضرورة أن يشكل المجتمع الفلسطيني نموذجاً ناجحاً بهذا الصدد بتعزيز ذلك الأمر على المستوى الشخصي. وأضاف "إن سلطة البيئة ستطلق الشرطة أو الضابطة البيئية من أجل ردع ومحاسبة كل من يحاول المساس بالبيئة ويسهم في عدم حمايتها خلال الفترة القادمة من أجل الوصول إلى مستوى راق من الوعي البيئي". بدوره، أوضح وكيل وزارة التربية والتعاليم العالي زياد ثابت أنه عند الحديث عن البيئة يتبادر إلى ذهن السامع أننا نتحدث عن النظافة بمعزل على الجوانب البيئية الأخرى مثل ضرورة الحفاظ على النظام الغذائي من مسألة التبذير. وتابع ثابت "في فلسطين اعتدى الاحتلال البيئة بكافة مكوناتها من مياه وأراضي زراعية، وهذا ما أكدته الإحصائيات التي تحدثت أنه خلال السنوات المقبلة لن يكون هناك مياه صالحة للحياة وأن هناك تلوث في التربة". وتساءل "أين الأمم المتحدة والعالم الدولي الذي يتشدقون بالحفاظ على البيئة وأنهم في قمة الهرم في هذا المجال، أين هم من اعتداءات الاحتلال على البيئة في فلسطين، لماذا لا يتم محاسبته على هذا الاعتداء الغاشم". وشدد على ضرورة أن يكون للمجتمع الفلسطيني بكافة أطيافه دوراً في الحفاظ على البيئة رغم اعتداءات الاحتلال من خلال تعزيز الوعي البيئي لدى الجمهور كل حسب عمله سواء في المدارس أو مختلف الوزارات التي تتعامل مع كم كبير من الجمهور. ودعا الإدارة العامة للصحة المدرسية لإطلاق مبادرات بيئية داخل مدارس القطاع لكي يُتنافس عليها بين الطلاب داخلها وتكريم المتفوقين بهدف تحسين السلوكيات الفردية لدى المشاركين من فئة الطلب المقدر عددهم بالآلاف. واختتمت الفعالية بافتتاح معرض يشمل على العديد من الأعمال اليدوية التي صنعت من مخلفات تُلقى في حاويات القمامة، فأصبحت شيئاً يمكن أن يستخدم في الزينة أو حتى في إنجاز أعمال يومية لدى الفرد".