أكد وزير الصحة مفيد المخللاتي أن وزارته حققت تقدما ملموساً خلال الأعوام الخمس الماضية في مجال تعليم وتأهيل الكادر البشري، مشيداً بالدور المميز للإدارة العامة لتنمية القوى البشرية في هذا الجانب. جاء ذلك خلال حفل تخريج لـ 100 من المشاركين في دورتي المناعة المتقدمة – طب الطوارئ، والذي نظمته نقابة المهن الطبية، تحت رعاية وزير الصحة د.مفيد المخللاتي. وحضر الحفل، د. أسامة ابو معمر مدير دائرة التدريب والتعليم المستمر في الإدارة العامة لتنمية القوى البشرية في وزارة الصحة، وأ. عبد القادر العطل نقيب المهن الطبية، وأ. عيد صباح نقيب الممرضين الفلسطينيين. وأشار الوزير المخللاتي في كلمته إلى أنّ الإدارة العامة لتنمية القوى البشرية كان لها دور في عقد العديد من الدورات في تخصصات دبلوم الأشعة والإدارة الصحية، كما أنها عقدت العديد من ورشات العمل والدورات التدريبية عبر الفيديو كونفرانس سواء مع مصر والأردن وغيرها من الدول، بالإضافة إلى عقد امتحانات البورد الفلسطيني بالتعاون مع الجامعات الأخرى في تخصصات دبلوم التخدير مع الجامعة الإسلامية ودبلوم القبالة، إضافة إلى تنوع كبير في التخصصات الصحية. وأكد المخللاتي أن وزارته حققت اختراقا واضح للحصار من خلال ابتعاث كوادر طبية للدراسات العليا، وتعيين أكثر من 1000 كادر على بند البطالة، بالإضافة إلى تعيين أعداد كبيرة من الخريجين بالتعاون مع وزارة العمل. بدوره، قال نقيب المهن الطبية عبد القادر العطل في كلمته " أنّنا تشرفنا في تخريج 100 من المشاركين في هذه الدورة بالتعاون مع مؤسسات حكومية أو غير حكومية". وأضاف "شارك في دورة المناعة 51 من الخريجين، حضروا 40 ساعة، وإن الدورة تمت بالتعاون مع الإدارة العامة لتنمية القوى البشرية بوزارة الصحة، مؤكداً أنّ هذه الدورة كسرت الحصار عن غزة. وبالنسبة للدورة الثانية في مجال التمريض، أوضح أن عدد المشاركين فيها 22 ساعة عملية ونظرية، وأنّها تمّت بالتعاون مع نقيب التمريض، شاكراً القائمين على هذه الدورة، وطالب وزارة الصحة بتوفير حصة التوظيف للمهن الطبية. من جهته، أكد د. أسامة أبو معمر مدير دائرة التدريب والتعليم المستمر وجود تطور في جميع المهن الطبية، وأنهم يسيرون ضمن خطة في هذا الاتجاه، بحيث يكون في شكل متوازي بتطوير المهن الطبية والصحية في إقامة دورات مباشرة في مجال التعليم عن بعد، مضيفا بأنه يوجد تنسيق وتعاون ما بين وزارة الصحة والعمل النقابي في قطاع غزة". بدوره، قال أ. عيد صباح نقيب التمريض أنّ اقامة هذه الدورة ساهمت في كسر الحصار عن غزة، كونها احتضنت الكثير من الأمور التي أسهمت في تعزيز منظومة العمل الصحي، مشيراً إلى أنّ العمل النقابي له مفاهيم متعددة، ساهم في إنجاح قطاع التمريض". وأشار إلى وجود نية لدى نقابته في رعاية العديد من الدورات في تخصصات شملت الأورام ودورات أمراض الدم، شاكراً جهود المدربين والمتدربين على اهتمامهم وحرصهم والتزامهم في حضور الدورات. بدورها، الخريجة هبة المصري (تحاليل طبية) من مختبر الأسرى في خانيونس قالت " إنّ الدورة مفيدة جداً، كونها عرفتها على أشياء لم نكن تعرفها عن أساسيات المناعة وأمراض التمريض وطب الطوارئ ". الخريجة نجلاء كحيل (تحاليل طبية) قالت " إنّ الدورة كانت مثمرة، وإنها تأمل في عقد المزيد من الدورات خلال المرحلة القادمة، وخاصة أنها تسهم في تعليمهم المصطلحات الطبية التي درسوها في مجال الإسعافات الأولية في الجامعة، كما وجهت كحيل مناشدة لوزير الصحة في سرعة التوظيف. وفي نهاية الاحتفال، تمّ توزيع دروع تقديرية على المدربين المشاركين في الدورات، وشهادات على الخريجين الذين أنهوا الدورات بنجاح.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.