شارك مئات المواطنين والمتضامنين اليوم الجمعة في المسيرة الأسبوعية المناهضة للتوسع الاستيطاني في بلدة كفر قدوم قضاء مدينة قلقيلية، للمطالبة بفتح الشارع الرئيس للبلدة والمغلق منذ بداية انتفاضة الأقصى. وقال منسق فعاليات المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد إشتيوي لـ"[color=red][b]فلسطين الآن[/b][/color]" إن المسيرة التي باتت حدثاً دائماً منذ نحو 3 سنوات انطلقت بعد صلاة الجمعة من المسجد الكبير صوب بوابة مستوطنة "قدوميم" المقامة على أراضي المواطنين هناك، للمطالبة بفتح الطريق الذي يشق المستوطنة ويربط كفر قدوم بالقرى المجاورة". ولفت اشتيوي إلى أن الطريق أغلق مع بداية انتفاضة الأقصى ما ساهم في عزل البلدة عن محيطها والتسبب بمشكلة كبيرة للسكان الذي يضطرون لسلوك طرق بديلة تستغرق أضعاف الوقت ومبالغ مالية إضافية. وأشار إلى أن جنود الاحتلال الذين تواجدوا كعادتهم على التلال القريبة أمطروا المتظاهرين بوابل من القنابل الغازية وقنابل الصوت، ما إلى أدى إصابة ما لا يقل عن عشرة أشخاص بحالات اختناق، عولجوا ميدانياً. وبالتزامن، اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات كبيرة من جنود الاحتلال المعززة بآليات عسكرية وجرافة كبيرة بعد مداهمتها للقرية تحت غطاء كثيف من قنابل الغاز والصوت التي استهدفت المنازل والشبان بشكل مباشر. [title]قمع المعصرة[/title] كما قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، مسيرة المعصرة الأسبوعية المناوئة للجدار العنصري والتوسع الاستيطاني. وأفاد منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم حسن بريجية أن "جنود الاحتلال منعوا المشاركين من الوصول لموقع اقامة الجدار على اراضي القرية واعتدوا عليهم بالضرب المبرح". [title]مواجهات بلعين[/title] وفي بلعين غرب رام الله، أصيب عدد من المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق، خلال قمع قوات الاحتلال للمسيرة الأسبوعية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري. وأفادت مصادر صحفية أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، تجاه المشاركين عند وصولهم إلى الأراضي المحررة بالقرب من الجدار العنصري، كما لاحقوا المشاركين بين حقول الزيتون وحتى مشارف القرية، ما أدى إلى وقوع إصابات، واحتراق مساحات واسعة من الأراضي الزراعية.