عقدت مديرية التربية والتعليم بالتعاون مع ائتلاف توعية المرأة التابع لوزارة شؤون المرأة ندوة حول " دور المعلمات في تعزيز مكانة القدس لدى الطالبات" بحضور مدير التربية والتعليم د. سعيد حرب، ود. جهاد أـبو طويلة من مؤسسة القدس، و د. نصر سهمود مدير وحدة القدس في وزارة التربية والتعليم، ومنسقة المشروع من وزارة المرأة أ. منال حشيشو. وخلال كلمته أشاد د. حرب بجهود القائمين على هذا المشروع والذي يهدف في الأساس إلى تعزيز مدينة القدس وما تمثله من مكانة دينية وثقافية وسياسية في نفوس أبنائنا الطلبة، لأنهم يمثلون جيل التحرير والمستقبل الواعد، مشيرًا إلى الدور الذي تلعبه المؤسسات التعليمة في هذا المجال من خلال المناهج الدراسية والأنشطة المختلفة. بدروه أوضح سهمود أن المحرك الأساسي وراء تبني هذا المشروع هو ما تتعرض له مدينة القدس من مؤامرات تحاك ضدها ليل نهار في ظل صمت عربي وإسلامي مطبق، مذكرًا في الوقت ذاته بالإجراءات الصهيونية القمعية التي تمارس ضد المقدسات الإسلامية في مدينة القدس، وضد المواطنين الفلسطينيين والتي تتمثل في حرمان الطلبة من التعليم، وفرض الضرائب الباهظة، وإخضاع المواطنين العرب لقوانين جائرة تهدف إلى فرض الامر الواقع، بالإضافة إلى الحملة الشعواء ضد المناهج الفلسطينية. وأكّد سهمود أن وزارة التربية والتعليم العالي تحركت في هذا الاتجاه إيمانًا منها بدورها الرئيسي في توعية طلبة المدارس بأهمية المدينة المقدسة وما يحاك ضدها من مؤامرات ودسائس، مشيرًا إلى أن الوزارة تدرك أن المدارس لديها طاقات كامنة يمكن استثمارها بصورة سليمة لتعزير مكانة القدس في نفوس الطلبة، لذا فقد ارتأت أن تستثمر المناهج الفلسطينية لتحقيق هذا الهدف خاصة منهاج اللغة العربية والتربية الإسلامية، والتاريخ والجغرافيا، والتربية الوطنية، ومن خلال الأنشطة غير المنهجية الأخرى.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.