كشف المحامي المصري أيمن ناهد عن كواليس محاكمة الرئيس المصري محمد مرسي التي بدأت اليوم وتم تأجيلها حتى يناير القادم. وأورد المحامي ناهد عناوين مثيرة مختصرة على صفحة الفيسبوك الخاصة به ، مؤكدا أن مرسي بصحة جيدة وأنه على اطلاع كامل بما يجري على الأرض من مظاهرات تأييد لشرعيته رافضة للانقلاب. [color=red]وكتب التالي:[/color] من داخل قاعة المحاكمة: 1 ـ بدأت المحاكمة الساعة العشرة والنصف، بحضور السيد الرئيس مرتدياً بدلة هو والمهندس أسعد الشيخة(نائب رئيس ديوان الرئاسة). 2 ـ باقي المتهمين حضروا منذ السابعة صباحاً) بينهم العريان والبلتاجي) 3 ـ دخل السيد الرئيس فقام الحاضرون داخل وخارج القفص بالتصفيق والهتاف للرئيس ومطالبته بالصمود و إن الشعب يقف ورائه. 4 ـ بدأت الجلسة بعد دقيقتين بدخول المحكمة إلي القاعة. 5 ـ بادرهم الرئيس برفضه المحاكمة وأن هذه محاكمة هزلية، وأنه رئيس الجمهورية الشرعي، وأنه لا يجوز محاكمته إلا عن طريق البرلمان وأن ما حدث انقلاب عسكري. 6 ـ حاول القاضي تهدئة الرئيس وأنه سوف يستمع إليه إلا أنه رفع صوته مناديا على القاضي " لما أتكلم تسمعني" فسكت القاضي وأكمل الرئيس. 7 ـ استمر الرئيس في حديثه و قرر أن من قام بالانقلاب خونة، وأنهم سوف يحاكمون على جريمتهم، وأنه يربأ بالقضاء أن يشارك ويكون أحد أدوات الانقلاب. 8 ـ قرر الرئيس أن الانقلاب الذي حدث يصب في مصلحة دول خارجية، والهدف منه تدمير مصر لصالح هذه الدول. [color=red]بعد ذلك:[/color] بدأ القاضي في النداء على المتهمين: 1 ـ اسعد الشيخة: قرر عدم الاعتراف بالمحاكمة وأن النائب العام الذي أجرى التحقيق غير شرعي. 2 ـ احمد عبد المعطى: مثل اسعد الشيخة. 3 ـ البلتاجى " الأسد كعادته" هتف بسقوط العسكر، وقرر عدم شرعية المحاكمة 4 ـ جمال صابر لم يرد على القاضي. 5 ـ عصام العريان لم يرد على القاضي. [color=red]هرج ومرج بالجلسة يضطر معه القاضي لرفع الجلسة والدخول إلي غرفة المداولة[/color] بعد خروج القاضى من القاعة وقف بعض الصحفيين بالهتاف ضد الرئيس علشان الحسينى ابو ضيف(-صحفى بجريدة الفجر - ذكر انه توفى إكلينيكيا بعد ساعات من إصابته بطلق نارى وطلق خرطوش بالمخ بمحيط الاتحادية) ردينا عليهم بأن ذكرناهم بأنهم يتاجروا بدم أبو ضيف، لأنهم سكتوا على قتل الصحفى عبد الرؤوف من الجمهورية و حبس البربرى من الأهرام والحكم على صحفى بالوطن بحكم عسكري وعدناهم الجلسة القادمة سوف نرفع صور الصحفيين الذين قتلهم العسكر و حبسوهم مثل ابودراع. الصمت والخرس يصيب الصحفيين ويضعون وجوههم فى الأرض واحنا عملنا عليهم حفلة وقعدنا نتريق عليهم طول الجلسة و هما الصمت والخرس. "الامن قعد يتحايل علينا علشان نسكت ونسيب الصحفيين فى حالهم" دخل بعض المحامين لمقابلة الرئيس بناءً على طلب القاضى للاتفاق معه على ادارة الجلسة. الرئيس يخبر محدثيه انه كان مختطف بقاعدة أبى قير البحرية بالإسكندرية. الرئيس يخرج مرة أخرى للجلسة ويشير بإشارة رابعة لأنصاره. يبدأ القاضى فى اثبات حضور المحامين. يحضر المحامى خالد ابو بكر عن والد الصحفى الحسينى ابو ضيف وبعض المحامين من انصار سامح عاشور ومن مكتبه. يبدأ القاضى اثبات حضور المحامين عن المتهمين. يحضر سليم العوا عن حزب الحرية والعدالة ويقول إنه إذا وافق الرئيس سوف يحضر عنه إن اراد. الرئيس يرفض ويقول لا يحضر عنى احد. يدفع سليم العوا بعدم ولاية المحكمة بنظر الدعوى لأن المحكمة غير مختصة بنظرها لأن المحكمة المختصة بمحاكمة الرئيس منصوص عليها فى الدستور 2012 وكل الدساتير السابقة. يطلب المحامون اجلا طويلا للاطلاع. يقرر القاضى رفع الجلسة و يخرج من القاعة. يظهر أحد الموظفين ويقول أنه تم تأجيل الجلسة الى 8/1/2014 للإطلاع. [color=red]أخيرا [/color] وجدنا 3 كاميرات تليفزيون بتصور كل الاحداث. أحد المحامين الحاضرين عن المتهمين سأل القاضى هناك أمر بعدم التصوير، لماذا وجدنا تصوير فى المحكمة؟ ومن هى الجهة التى تصور ؟ و من الذى صرح لها بالرغم من منع المحكمة؟ وإذا كان التصوير متاح فلنذع المحاكمة حتى لا يقوموا بعمل مونتاج و يعرضوا ما يشاءون القاضى:طأطأ راسة ونظر للأرض .. و كانه لم يسأل .. و لم يجب علينا [color=red]استنتاجات المحامي المصري [/color] الرئيس بصحة جيدة جداً. الرئيس على اطلاع بما يجري على الساحة، وعنده علم بما حدث، ويشير إلى أنصاره بإشارة رابعة. افريقيا أخرجت زعيمين، نيلسون مانديلا جنوب إفريقيا محمد مرسى مصر