طالبت حركة المقاومة الإسلامية حماس بأن يدفع الاحتلال الإسرائيلي ثمن جريمته باغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات بالسم القاتل. وتساءل الناطق باسم الحركة فوزي برهوم: "طالما أن كل الأدلة أكدت أن الاحتلال الإسرائيلي هو من اغتال الرئيس الراحل ياسر عرفات بالسم،إذن لماذا لم يتحول هذا اليوم إلى غضب جماهيري شعبي مقاوم يتفجر في وجه الإحتلال وبكل قوة ويكون يوم تتفجر فيه الإنتفاضة الثالثة في كل مكان في فلسطين". وأضاف برهوم في تصريح نشره بصفحته على "الفيسبوك": "ألا تستحق هذه الجريمة النكراء أن يدفع ثمنها العدو الإسرائيلي؟". وطرح برهوم تساؤلا عن مدى جدية القضية لدى أبناء حركة فتح، وقال: " إذا كانت جماهير حماس لا تريد الخروج والانتفاض في هذا اليوم لكونها مقموعة في الضفة ولها حساباتها إذا أين جماهير فتح وفصائل المنظمة؟". وتابع: "ألا يستحق منهم أبو عمار في ذكراة أن تتحول هذه الذكرى إلى لعنة تطارد الاحتلال ويدفع ثمنها غاليا؟". وأردف برهوم بالقول: "أسئلة كثيرة كنت أتمنى من جماهير فتح أبو عمار وجماهير فصائل المنظمة قاطبة وكل محبي أبو عمار من شعبنا أن تجيب عليها فعليا على الأرض وبما يردع الاحتلال". يذكر أن قناة الجزيرة الفضائية بثت فيلماً وثائقياً عن أسباب مقتل الرئيس الراحل ياسر عرفات، وكشفت فيه أن الاحتلال الإسرائيلي متورط في مقتل الرئيس وتخاذل السلطة في كشف الحقيقة للجمهور.