قدم أربعة اعضاء في بلدية "تفوح" بالخليل استقالتهم من عضوية المجلس البلدي، بسبب –ما أسموه- تفرد رئيس البلدية الذي ينتمي لحركة "فتح" في اتخاذ القرارات، وعدم اطلاع الأعضاء عليها، وأسباب أخرى رفض الأعضاء كشفها تتعلق بقضايا فساد، كما ذكرت بعض المصادر. فبعد أسبوع واحد فقط على استقالة 7 أعضاء من بلدية "بيتا" جنوبي نابلس لأسباب مشابهة، جاء الدور على بلدية "تفوح"، حيث نقل عن عضو البلدية الذي قدم استقالته نعمان السعدي قوله إن "الاستقالة جاءت لمجموعة من الأسباب تتمثل في انفراد رئيس البلدية في اتخاذ القرارات دون الرجوع إليهم، إضافة للمشاكل الإدارية"، موضحا أن "هناك قضايا مهمة تتعلق بالبلدة وتهم المواطن لم تعمل البلدية على حلها.. والمجموعة التي استقالت ارتأت الرحيل عن مواقعها من أجل المصلحة العامة". وأشار إلى تعيين رئيس البلدية مسؤول للعلاقات العامة دون العودة للمجلس البلدي لاتخاذ القرار بشكل ديموقراطي، رافضاً الكشف العلني عن الأسباب الحقيقية لتقديم استقالته والأعضاء الأخرين، ما يعزز من شكوى أهالي البلدة من حالة الاهمال في تقديم الخدمات لهم. يشار إلى أن حالة من التخبط الواسع في صفوف البلديات والمجالس القروية بالخليل رغم مرور عام على تعيين الأعضاء، إضافة إلى اتهامات متبادلة بين الأعضاء باختلاسات مالية وفساد إداري.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.