نظمت مديرية التربية والتعليم شرق غزة بالتعاون مع الكتلة الإسلامية مسيراً كشفياً ل " 300 " طالب من طلاب الفتوة من المرحلة الثانوية. وشارك في المسير الذي انطلق من موقف الشجاعية إلى بيت القائد العام لكتائب القسام الشهيد القائد أحمد الجعبري بمناسبة الذكرى الأولى لاستشهاده ونصرة للمقاومة في ذكرى انتصار معركة حجارة السجيل أ.مازن نور الدين النائب الإداري لمدير التربية والتعليم شرق غزة وأ.أيمن شابط مشرف الكشافة بنين والرائد رامز حسونة مشرف ضباط الفتوة بالمديرية وأ.هاني مقبل مسئول الكتلة الإسلامية في فلسطين وأ.هيثم أبو العطا مسئول الكتلة الإسلامية شرق غزة وأ.محمد سامي اسليم مسئول ملف المرحلة الثانوية وأ.محمد مهدي النبيه مسئول ملف المرحلة الإعدادية وأ.أحمد اسليم مسئول العلاقات العامة شرق غزة وعدداً من المدرسين. وفي حديثه شكر أ.نور الدين الكتلة الإسلامية لتعاونها الفعال مع مديرية التربية والتعليم شرق غزة مشيراً إلى أن مشروع الفتوة والذي أقرته وزارة التربية والتعليم العالي في منهاجها هي رسالة للعدو بأن جيل النصر قادم وأن الوزارة تعمل بكل جهدها ودعمها من أجل إنجاح هذا المشروع وتربية طلابها تربية جهادية لغرس القيم والجهادية في نفوس الطلاب وتنشئة جيلاً قادراً على تحرير الأرض والمقدسات. وأكد نور الدين أن هذا الجيل هو جيل التحرير وهو من سيزحف إلى القدس قريبا بإذن الله ويحرر جميع الأسرى من نير الاحتلال. وفى نهاية حديثه أثنى على جموع طلبة الفتوة لهذا المسير الرائع والترتيب الدقيق مشيراً إلى أن على عاتقهم الكثير من المهام فهم نواة الأمة للقيادة القادمة وصنوان الجهاد. من جانبه شكر مقبل مديرية التربية والتعليم شرق غزة لعملها على إنجاح هذا المسير الطلابي من طلاب الفتوة وكافة فعاليات الكتلة الإسلامية، موضحاً أن مشروع الفتوة من أهم المشاريع الذي أقرتها وزارة التربية والتعليم العالي لغرس القيم الإسلامية في قلوب الطلبة وحب الوطن وتنشئة حب الشهادة والجهاد في نفوسهم. متمنياً على الطلبة أن يخطو خطى الشهيد القائد رئيس أركان المقاومة أحمد الجعبري من اجل تحرير الأسرى والمسرى. وفي السياق ذاته ثمن أبو العطا دور ضباط الأمن الوطني الذين لم يدخروا جهدا من أجل تدريب وتربية هذه الفئة أو النخبة الحية من أبنائنا الطلبة. وأشار أبو العطا أن الكتلة الإسلامية ستقوم بالعديد من الفعاليات التي أطلقتها لإحياء ذكرى حرب حجارة السجيل والتي انتصرت فيها المقاومة على سيف الاحتلال. هذا واستقر المسير أمام بيت الشهيد القائد الجعبري حيث التقى المشاركين بالمسير بوالدة وأبناء الشهيد أحمد الجعبري. وفي سياق غير متصل قدم المشاركين في المسير واجب العزاء لآل السيقلي باستشهاد ابنهم عماد فؤاد السيقلي.