28.9°القدس
28.66°رام الله
27.75°الخليل
29.15°غزة
28.9° القدس
رام الله28.66°
الخليل27.75°
غزة29.15°
الأربعاء 18 يونيو 2025
4.73جنيه إسترليني
4.97دينار أردني
0.07جنيه مصري
4.04يورو
3.52دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.73
دينار أردني4.97
جنيه مصري0.07
يورو4.04
دولار أمريكي3.52

خبر: "معهد الأمل" يُكرم المحررين المبعدين لغزة

حل الأسرى المحررين المبعدين لقطاع غزة ضيوفاً على معهد الأمل للأيتام، لتكريمهم على جهودهم التي يبذلوها من خلال كفالة الأيتام، ومن ناحية أخرى للاحتفاء بالذكرى السنوية الأولى لمعركة "حجارة السجيل" واستشهاد القائد أحمد الجعبري مهندس صفقة وفاء الأحرار. وشدد رئيس مجلس إدارة المعهد عبد الماجد الخضري على دور الأسرى المحررين في دعم المعهد من خلال كفالة عدد من الأيتام بداخلة وإقامة الإفطارات الجماعية في شهر رمضان لهم، بما يصب في صالح المجتمع الفلسطيني وفئاته المختلفة وفي مقدمتهم الأيتام. ونوه إلى أن الفعالية تأتي في إطار التأكيد على أن المعهد ليس مجرد متلقي للتبرعات والمعونات وإنما يعمل على توزيع الأمل والفرح في نفوس من بداخله وكل من يقصده، ويشارك شرائح المجتمع مناسباتها، كالفرحة بانتصار المقاومة في المعركة الأخيرة. وأكد أن المعهد يعد جزءاً من المجتمع الفلسطيني ككل، كونه يلعب دوراً مهمة في رعاية شريحة ثمينة من شرائحه وهم الأيتام لكي يكون لهم دور خدمته من خلال المجالات المختلفة، في ظل أمكانية أن يخرج من بينهم عناصر نافعة رغم ظروفهم الصعبة. بدورهم، عبر الأسرى المحررون عن سعادتهم بالفعالية التي أقامها المعهد بمقره بمدينة غزة لتكريمهم ودعم مسيرة صمودهم التي كللوها داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين عزمهم على مواصلة دعم المعهد على كافة الأصعدة خلال فترة المقبلة. وقال الأسير المحرر والمُبعد للقطاع عبد أبو فنونة في كلمته نيابة عن بقية الأسرى: "تأتي هذه الفعالية امتداداً لدعم قضية الأسرى ومواصلة الوقف بجانبهم بكافة الوسائل وفي مقدمتها المقاومة حتى تحريرهم جميعاً من سجون الاحتلال الصهيوني". وأضاف أبو فنونة "ليس من العيب أن يكون الإنسان يتيماً، طالما أنه يقوم بدوره تجاه مجتمعه ووطنه في كافة المجالات والمواقع". وشملت الفعالية تقديم شهادات شكر وتقدير للأسرى محررين وعائلاتهم من قبل إدارة المعهد، في حين قدم المحررين درع تكريم للمعهد على اهتمامه بالاحتفال بانتصار حجارة السجيل على شرف الأسرى المحررين، ودعم قضية زملائهم المتبقين في الأسر.