استشهد 4 فلسطينيين مساء أمس الجمعة جراء استمرار الهجمات والقصف على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا. وأكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في تقرير لها عبر "الفيس بوك" استشهاد الشاب أحمد زاهر عودة قضى إثر إطلاق نار أثناء مشاركته بالمظاهرة التي طالبت برفع الحصار عن المخيم, والشاب محمد طناطرة من سكان مخيم اليرموك قضى أثر إصابته بقذيفة الهاون التي سقطت اليوم ظهرا بحي المسكية بالقرب من الجامع الأموي. كما استشهد الشاب ماهر حسين ديب حمد قضى بسبب عدم توافر العناية الطبية وذلك بعد إصابته بجراح إثر قصف سابق على مخيم اليرموك, والشاب أكرم فاعر فلسطيني الجنسية، قضى متأثراً بجراح أصيب بها قبل فترة جراء القصف على منطقة الحجر الأسود. وعلى صعيد الوضع الميداني أفادت المجموعة بتعرض مخيم اليرموك أثناء إحدى المظاهرات التي وصلت إلى ما بعد ساحة الريجة عند شارع اليرموك الرئيسي إلى إطلاق نار أدى إلى ارتقاء أحد المتظاهرين، حيث خرج أهالي المخيم اليوم بعد صلاة الجمعة بمظاهرات طالبوا فيها الإسراع بخطوات تحييد مخيمهم عن الصراع الدائر في سورية، كما طالبوا برفع الحصار المشدد عن مخيمهم. وفي مخيم حندرات اندلعت اشتباكات بين الجيش النظامي ومجموعات الجيش الحر وذلك في محيط مشفى الكندي مما أدى إلى إخلاء لمقطع البكارة وحارات المخيم المواجهة لمشفى الكندي خشية الاشتباكات فيما نزح ساكني هذه الحارات إلى حارة ترشيحا والجبل وبعضهم غادر إلى خارج المخيم. ولفتت إلى أن مخيم خان الشيح يشهد حالة من الهدوء النسبي يتخللها سماع أصوات انفجارات في المناطق المجاورة له، هذا ويعاني أهالي المخيم من غلاء أسعار المواد التموينية وفقدان معظمها من الأسواق كما يشتكون من عدم توافر المحروقات وصعوبة المواصلات من وإلى المخيم وذلك بسبب تشديد الإجراءات الأمنية على حاجز 68. وبينت أن اشتباكات عنيفة تشهدها المناطق المجاورة لمخيم درعا للاجئين الفلسطينيين، فيما يعاني الأهالي من الحصار المشدد المفروض على المخيم بسبب الأعمال العسكرية في محيطه ويذكر أن مخيم درعا قد تعرض لقصف متكرر أدى لدمار عدد كبير من منازله.