لقي شخص واحد على الأقل مصرعه، فيما جُرح نحو 18آخرين، في هجوم استهدف أحد معسكرات الأمن المركزي بمدينة الإسماعيلية، شرقي العاصمة المصرية القاهرة، مساء الخميس، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. وتضاربت الأنباء عن طبيعة الهجوم، حيث أفادت أنباء أولية بأنه نجم عن سيارة مفخخة، فيما أكد مسؤول أمني بوزارة الداخلية أن الهجوم تم باستخدام عبوة ناسفة، استهدفت قطاع الأمن المركزي بالإسماعيلية. وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن الانفجار أسفر عن مقتل أحد مجندي الأمن المركزي، وإصابة 18 آخرين، بينهم عدد من المدنيين، ولم تتضح طبيعة حالات الجرحى على الفور. وذكرت وزارة الداخلية، في بيان لها بعد الحادث أن الانفجار نجم عن "عبوة محلية الصنع"، أسفر عن "استشهاد" مجند معين لتأمين البوابة الرئيسية لمعسكر الأمن المركزي، وإصابة 12 من قوة القطاع، و6 مواطنين. ونقل التلفزيون الرسمي، على موقعه "أخبار مصر"، عن محافظ الإسماعيلية، أحمد القصاص، قوله إن الانفجار تسبب في حدوث تصادم بين عدد من السيارات بالقرب من مقر الأمن المركزي، مما أدى إلى وقوع مزيد من الإصابات. كما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن تبادلاً لإطلاق النار وقع عقب الانفجار، وأشارت إلى العشرات من سيارات الإسعاف هرعت إلى مكان الانفجار. وشهدت الإسماعيلية، في 19 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، انفجاراً استهدف مقراً للمخابرات الحربية، أسفر عن سقوط عدد من الجرحى، كما أدى إلى اشتعال النيران في مبنى تابع لهيئة قناة السويس.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.