23.9°القدس
23.66°رام الله
22.75°الخليل
24.94°غزة
23.9° القدس
رام الله23.66°
الخليل22.75°
غزة24.94°
الجمعة 18 يوليو 2025
4.51جنيه إسترليني
4.74دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.9يورو
3.36دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.51
دينار أردني4.74
جنيه مصري0.07
يورو3.9
دولار أمريكي3.36

بعد فشلها في التعامل مع المنخفض..

خبر: بالصور: "أليكسا" يفضح ترهّل جسم السلطة

في الوقت الذي كانت تتغنى فيه السلطة الفلسطينية في رام الله ببناء المؤسسات، جاءت العاصفة الثلجية التي أطلق عليها "إليكسا" لتكشف مدى الهشاشة والترهل وكذبة مؤسسة الدولة وغياب ما يسمى بالبنية التحتية في المرافق العامة. وكانت المفاجأة الكبرى حيث لم تصمد معظم المدن الكبرى أمام منخفض "أليكسا" العميق. لقد هزمت تلك المدن أمام هذه الغزوة. رام الله مدينة صنع قرار السلطة وحيث يوجد الثقل السياسي الفلسطيني فيها وحيث تتوفر كل الإمكانات هناك إلا أنها سقطت أمام العاصفة، حتى بات أكثر من نصف سكانها لأكثر من 48 ساعة دون تواصل العالم الخارجي، انقطعت الكهرباء، وشبكات الانترنت، وحتى المواد التموينية نفذت في أقل من يومين عن الكثيرين، معقول هذا؟!. سقطت رام الله -مدينة الأحلام والدولارات- مركز القيادة أمام عاصفة ثلجية في أوّل اختبار لها مع الظروف الطبيعية. [title]تحذيرات.. ولا مجيب[/title] الصحفي والكاتب خالد مفلح يقول "معظم الهيئات العامة للأرصاد في دول بلاد الشام حذرت من عاصفة ثليجة لا مثيل لها منذ 100 عام ستضرب المنطقة حسب مصادر ذات صلة في تلك الدول، وطالبت تلك الهيئات الجهات الرسمية والمسؤولة أخذ التدابير اللازمة لمواجهة ما أطلق عليه "منخض اليسكا"، وما أطلقنا عليه هنا في فلسطين منخفض "يالو" وما أسميه أنا "غزوة الثلج الكبرى" التي ستغمر البلاد وتحول العباد لمتسولين طلبا للدفء والحرارة، الا أن المسؤولين في جميع تلك الدول لم يأخذوا بالحسبان هذا الكلام وقالوا كلام إعلام وتهويل كبير ولم يحصل ما تتحدثون عنه". وأوضح مفلح على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، أنه ما لبث كلام الاعلام أن جف حبره وذهب صوته حتى ضربت عاصفة ثلجية مناطق لبنان والأردن وفلسطين وسوريا، بالاضافة الى تركيا، ووصلت ارتداداتها إلى مصر والعراق، ما تسبب في عرقلة حركة السير في معظم تلك الدول وإلغاء رحلات جوية في تركيا واغلاق موانئ في مصر، وهي دول مهيئة نوعا ما بحكم استقلالها وتتوفر فيها بنية تحتية ولو بسيطة. ولفت مفلح، بأن عيوب كثيرة تكشّفت في هذه العاصفة، "إمكانيات شحيحة للغاية، وقوة بشرية هائلة للعمل والتطوع رغم شح الامكانات، وقوة أكبر لإعاقة العمل أمام فرق الدفاع المدني وغيرها، لقد أعقنا نحن الناس الذين لا علاقة لنا بالانقاذ والتطوع والدفاع المدني عمل تلك الفرق التي نسجل لها رسالة تقدير وشكر ومحبة على ما قامت به من جهود جبارة لمحاولة مساعدة الأسر المحتاجة والمتضررة والمنكوبة". وأضاف "جدير بنا لأن نقف وقفة جادة ونقيّم وضعنا كيف كان خلال العاصفة وكيف سنعمل وندير الأزمة في المستقبل في حال لا سمح الله حدث أكثر من ذلك". [title]العاصفة تكشف جسم السلطة المترهل[/title] أما الكاتب علاء الريماوي، قال "مما رأينا في غزة أن المستوى السياسي، والفصيل السياسي الحاكم، بتشكيله العسكري خرج في حالة من التعاضد التي تعود عليها الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية قبل قدوم السلطة، كان حينها المجتمع قويّا فتيّا غلب في مناعته مكون السلطة الذي ولدته أوسلو". ويؤكد الريماوي، أن ما لمسه في الأيام الماضية "أن هناك حالة من التراجع البنيوي للمجتمع، بل تآكل حتى الصدمة، طبعا التراجع كان لصالح قوة وهمية لم تستطع الإنتشار لظروف يمكن الحديث عنها في ما بعد، لكن ما كان قاسيا هو الغياب الحقيقي "لنحن" المتطوعون، المجتمع، الأحزاب السياسية، العائلات، المجتمع شبه المدني، عن المبادرة. هذا لم يكن مطلقا حتى العام 2007". وعن العاصفة الثلجية يرى أنها كشفت ضعف مجتمع تحت الإحتلال إذ تبين أن مقومات إحتياط الأسر من الغذاء صفر في الضفة الغربية، وكل ما دفع من أموال المساعدات للسلطة الفلسطينية بدا غثاءاً لا يقوى على فتح طريق واحدة. وبين الريماوي، أن العاصفة الثلجية كشفت جسم السلطة الفلسطينية المترهل حتى "انعدام القدرة على إتخاذ قرار بالعطلة باكرا، وأيضاً حجم التبعية للكيان الاسرائيلي إذ تعتمد العاصمة السياسية للسلطة الفلسطينية على خام الكهرباء من إسرائيل دون وجود مولد واحد لتوليد الكهرباء". [title]غضب المواطنين وتوجّه للقضاء[/title] وبيّنت المناشدات والتعليقات مدى الغضب من الحكومة والسلطة جراء تعاملها مع هذا المنخفض، حيث انقطعت الكهرباء والهواتف والمياه على غالبية المناطق في الضفة الغربية لأكثر من أربع أيام. ومن بين الكتابات التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي "من يتحدث عن جاهزية فلسطينية لقيام الدولة، عليك أن تنظر إلى تحت قدميك فقط". فيما كتب آخر "فشل حكومي في التعامل مع المنخفض وفشل في التعامل مع تبعاته، وفشل في اعلان دوام الموظفين اليوم. صباح الزحاليق للموظفين، وصباح المسئولين اللي شبعو مسبّات من الموظفين". فيما قرر المحامي الفلسطيني رائد ظرف من رام الله، مقاضاة شركة كهرباء محافظة القدس، نتيجة التقصير والإهمال، الذي تسبّب في إنقطاع الكهرباء عن منزله لمدة أربعين ساعة متواصلة، خلال المنخفض الجوي الحالي، حسب قوله. المحامي ظرف، قام بنشر قراره عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، في سابقة أولى من نوعها قائلاً “قررت أن أقاضي شركة كهرباء محافظة القدس نتيجة التقصير والاهمال والذي تسبب بانقطاع الخدمة عن منزلي لمدة ٤٠ ساعه متواصله خلال المنخفض الجوي الأخير، وذلك بصفتي الشخصية وبصفتي وكيلا عن مجموعة من المتضررين، للمطالبة بالتعويض عن الأضرار الماديه والمعنويه التي لحقت بنا”. [img=122013/view_1387182367.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=122013/view_1387182368.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=122013/view_1387182369.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=122013/view_1387182370.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=122013/view_1387182371.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=122013/view_1387182373.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=122013/view_1387182374.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=122013/view_1387182375.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=122013/view_1387182376.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] بالصور: "أليكسا" يفضح ترهّل جسم السلطة بالصور: "أليكسا" يفضح ترهّل جسم السلطة بالصور: "أليكسا" يفضح ترهّل جسم السلطة بالصور: "أليكسا" يفضح ترهّل جسم السلطة بالصور: "أليكسا" يفضح ترهّل جسم السلطة بالصور: "أليكسا" يفضح ترهّل جسم السلطة بالصور: "أليكسا" يفضح ترهّل جسم السلطة بالصور: "أليكسا" يفضح ترهّل جسم السلطة بالصور: "أليكسا" يفضح ترهّل جسم السلطة بالصور: "أليكسا" يفضح ترهّل جسم السلطة