قررت داخلية الانقلاب العسكري في مصر رسمياً، مساء الثلاثاء، منع الزيارة عن الرئيس محمد مرسي لأسباب أمنية. وقالت مصادر أمنية إن منع زيارة أسرة الرئيس مرسي وهيئة دفاعه جاءت "خوفاً من نقل رسائل إلى أنصاره". وأشارت المصادر إلى أن مصلحة السجون "طبقت القانون على الرئيس مرسي وأنه موجود داخل زنزانته بسجن برج العرب باعتباره نزيلا مطلوباً على ذمة قضايا وتحقيقات، وأن لوائح السجون تنص على أنه طالما هناك دواع أمنية أو خطر يهدد حياته تمنع عنه الزيارة". وكانت الداخلية منعت الهيئة القانونية للدفاع عن متهمي "قصر الاتحادية" من زيارة الرئيس محمد مرسي بمحبسه، للمرة الثانية بحسب أعضاء الهيئة. وقال نجل الرئيس أسامة مرسي إنهم باتوا "على يقين أن الرئيس ليس في سجن برج العرب، وأنه تم نقله إلى مكان آخر". وأضاف "نعتبر الرئيس مرسي الآن في تعداد المخطوفين، كما كان من قبل يوم محاكمته 4 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي"، مشيرًا إلى أنه "مع هذا التهرّب من قبل السلطات الانقلابية ومنعنا من الزيارة فالرئيس لم يعد معلوم المكان وليس في سجن برج العرب".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.