قالت الحكومة الفلسطينية إن تصعيد الاحتلال الإسرائيلي باستهداف أبناء الشعب الفلسطيني، يأتي تحت غطاء المفاوضات، وفي ظل مواقف المفاوض المخزية التي جرأته على الدم الفلسطيني. واستشهد الجمعة شاب فلسطيني في العشرينيات من العمر وأصيب أربعة آخرين برصاص الاحتلال الذي أطلق نحوهم شمال القطاع وجنوبه، في خرق يضاف إلى مجمل الخروقات الإسرائيلية لاتفاق التهدئة المبرم مع المقاومة برعاية مصرية. وشددت الحكومة على لسان الناطق باسمها إيهاب الغصين أن المفاوض غير مفوض من الشعب الفلسطيني ولا يمثل إلا نفسه الذليلة، محملةً الاحتلال مسئولية تصعيد الأمور على حدود القطاع بإطلاق النار تجاه المواطنين خلال تواجدهم بأراضيهم لتأدية أعمالهم اليومية. وأوضح الغصين أن الاحتلال يهدف من وراء التصعيد خلق حالة من الرعب بين صفوف المواطنين الفلسطينيين، خاصة أولئك القاطنين بالقرب من الحدود، لجعلهم في حالة قلق دائم وحالة عدم استقرار. وأشار إلى أن حكومته تحذر الاحتلال من التمادي بعدوانه على الشعب الفلسطيني واستهداف المواطنين العزل والآمنين، ومنعهم من تحصيل لقمة العيش الكريمة من خلال العمل بأراضيهم الزراعية. واستنكر صمت المجتمع الدولي حيال ما يقوم به الاحتلال على أرض فلسطين، من انتهاك لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، إضافة لاستمراره بحصار القطاع وخلق الأزمة تلو الأخرى بداخله.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.