نظمت مديرية التربية والتعليم برفح بالتعاون مع الكتلة الإسلامية ونقابة المعلمين والحركة النسائية حفلاً تكريمياً بمناسبة يوم المعلم الفلسطيني صباح السبت في صالة جرش وسط المدينة. ومن جهته أكد وكيل وزارة التربية والتعليم جمال أبو هاشم أن الوزارة تضع المعلم نصب عينها واهتمامها كعنصر جليل في العملية التعليمية وتكرم دوره في بناء جيل واعٍ متعلم. وقال: "كلنا أمل أن ينال حقوقه كاملة مادياً بالعلاوات، والأكبر من ذلك لكرامة الكاملة بين المجتمع." وأضاف "المعلم هو رسول وصاحب رسالة كريمة معلما يقرا باسم الله وليس معلم كلمات، يتعلم ويعلم ويعمل لأنه قدوة للأبناء والطلاب". وأشار أبو هاشم أن أهم ما تهتم به الوزارة هو القيم موضحاً أن كتب المهارات في الحياة التي أقرتها الوزارة تعزز هذه القيم، وبين أن هذه القيم تحتاج إلى معلم قدوة. وأضاف "المعلم أداة الوزارة ولا بد من تكريمه ليس في يوم واحد ولكن على طول المدى". ودعا إلى الاهتمام بالمتقاعدين، معتبراً أن "المتقاعد عند تقاعده يولد ميلاداً جديداً بالعطاء والخبرات التي يقدمها في المجال التربوي والتعليمي"، مشيراً أنه تم تأسيس جمعية المتقاعدين التربويين حديثاً لاستثمار هذه الخبرات والطاقات في بناء المجتمع. ومن جهته، قال المهندس وسام القططي مسئول الكتلة الإسلامية برفح إن تحقيق الأهداف التربوية هي مسئوليتنا جميعاً وهي مسئولية عظيمة تحتاج إلى تعاون وثيق يسمو بعلاقاتنا ويجسد انتماءنا لشعبنا وقضيته. وأضاف "ثقتنا فيكم أيها المعلمون والمعلمات كبيرة بالأخذ بأيدي أبنائنا والارتقاء بهم أخلاقيا وعلمياً"، مشيراً أن "المعلم هو عماد المنظومة التعليمية وأداة رقيها وإبداعها". وأكد القططي أن في الكتلة تساند الطلاب في زيادة تحصيلهم العلمي من خلال تسخير كافة الإمكانيات البشرية والمادية لهم ليتميزوا ينهضوا بهذا الشعب. ومن جانبه، أشاد مدير التربية والتعليم برفح بدور المعلم الكبير في المجتمع، وقال: "هذه الألوف المؤلفة هي ثمرة غراس تعهدها المعلم بعرقه وجهده، وكان عبر التاريخ عنوان العز الفلسطيني ومعلم للأجيال في كل المحن والعقبات، وتخرج على يديه القادة والعظماء ويستحق منا كل التقدير والتكريم". وكرمت المديرية خلال حفلها 43 مديراً لكافة مدارس رفح بالإضافة إلى تكريم 25 معلماً من المعلمين المتقاعدين، وأوضح عابدين أن تكريم مدراء المدارس هو تكريم لكافة المعلمين الذين يعملون فيها. وتخلل الحفل العديد من الفقرات الإنشادية والشعرية والفلكلور الشعبي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.