لم يكتف جهاز المخابرات بنابلس بقتل الوالد وملاحقة الأشقاء، بل واصل استهدافه الفظّ لعائلة السخل، واختطف الشاب أنور سعدي السخل (22 عاما( قبل عدة أيام وأذاقه "سوء العذاب"، بحسب ما نقلت مصادر لعائلة الشاب المختطف. وأكدت العائلة أن نجلها أنور بتعرّض للتعذيب الشديد والضرب المبرح داخل سجن المخابرات في الجنيد، دون مراعاة لكونه نجل شهيد وشقيق أسير محرر مبعد إلى غزة. وكان أنور تعرّض للاختطاف عدّة مرات في سجون السلطة ولفترات طويلة رغم صغر سنه، كان آخرها يوم استشهاد والده الحاج سعدي السخل (62 عاماً)، إثر محاولة اختطاف أنور قبل ستّة أشهر، حيث أصيب بسكتة قلبية بعد محاولة إطلاق النّار عليهم، وزجهما داخل مقر المخابرات بالقوّة . يذكر أنّ أنور هو شقيق المبعد إلى غزة في صفقة وفاء الأحرار نائل السخل، وكذلك شقيق الأسير في سجن النقب مصطفى السخل المحكوم بالسجن 11 عاماً . [title]شقيق قيادي[/title] كما اختطف جهاز الأمن الوقائي في مدينة نابلس شقيق القيادي في حركة "حماس" غانم سوالمة من مكان عمله بالمدينة. وبحسب شهود عيان، فقد توقفت سيارةً مدنيةً وسط المدينة بالقرب من شارع العدل، وترجّل منها عدد من عناصر الأمن الوقائي، حيث قاموا باختطاف الشاب فارس سوالمة أثناء عمله بائعا للملابس على بسطةٍ يعتمد عليها لتوفير قوت أطفاله وعائلته. وكانت عائلة سوالمة عانت من الاعتقالات والاختطافات المتتابعة لأبنائها لدى سلطات الاحتلال والسلطة، حيث سبق أن اعتقل شقيقه غانم وهو أحد أبرز قيادات حماس في مخيم بلاطة ومدينة نابلس، وكان مبعدا لمدة عامين لقطاع غزة، كما اختطف عدّة مرات لدى الاحتلال وأجهزة السلطة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.