طالب القيادي في حركة حماس خالد الحاج قيادة حركة "فتح" في الضفة الغربية، بمعاملة حركته بالمثل ورفع القيود عن فعالياتها وأنشطتها بالضفة الغربية. واعتبر الحاج خطوة الحكومة الفلسطينية بالموافقة على عقد مهرجان لانطلاقة حركة فتح في قطاع غزة، وبمشاركة قيادات من الحركة في بعض الفعاليات أمراً جيداً، مؤكداً على تشجيع حركته بالضفة لهذه الخطوات. واستدرك الحاج بالقول إنه "من غير المقبول أن يتم ذلك في ظل ملاحقة كوادر الكتلة الإسلامية في الجامعات واعتقالهم، واستمرار حملة اعتقال الأسرى والمحررين، ومصادرة مخصصاتهم المالية بدون وجه حق، ومصادرة مخصصات الموظفين المفصولين من وظائفهم، التي منحتها لهم الحكومة بغزة.. وكذلك منع حماس من الاحتفال بانطلاقتها في الضفة، بل حتى منعها من إقامة تأبين لخطيب المسجد الأقصى ومفتي جنين ومدير أوقافها السابق الشيخ محمد فؤاد أبو زيد". وكانت إحصائيات فلسطينية قد أشارت إلى اعتقال أجهزة الضفة 160 طالباً جامعياً في الضفة الغربية، ومنهم من حرم من فصله الدراسي، ومن فرحة التخرج. كما استنكر الحاج "الحملات الإعلامية المضللة والكاذبة التي يقودها بعض المسؤولين في فتح، وبعض فصائل منظمة التحرير ضد حماس، التي أثبتت الوقائع والوثائق أنه ليس لها أي رصيد من الصدق على الأرض". وطالب القيادي كل من رأى في هذه الموافقة خطوة إيجابية، أن يكون له صوت مسموع ودور فعّال، ضد ما يجري بحق حركتي حماس والجهاد الإسلامي بالضفة من تضييق وملاحقة، لا تصب إلا في مصلحة دعاة تقسيم الوطن، وأجندات الاحتلال الصهيوني ومعاونيه"، كما وصفهم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.