أبعدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، المصور الصحفي المقدسي عطا عويسات عن المسجد الأقصى لمدة أسبوعين. وقال عويسات، في بيان صحفي، إنه استدعي هاتفياً للتحقيق لدى المخابرات الإسرائيلية من قبل ما يعرف بغرف رقم "4"، مشيراً إلى أن التحقيق معه استمر لثلاث ساعات وتمحور حول الأحداث نهاية العام الماضي بتاريخ 6/12/2013، حيث جرى اتهامه بـالاعتداء على جندي إسرائيلي بالضرب خلال اقتحام الجنود للمسجد الأقصى من جهة باب المغاربة. وأضاف أنه نفى الاتهامات الموجهة له، موضحًا أنه خلال اقتحام الجنود لباحات المسجد الأقصى المبارك كان يلتقط الصور إلا أن أحدهم رش وجهه بغاز الفلفل، كما تعرض للضرب المبرح من قبل الجنود، وأنه فقد عدسة الكاميرا الخاصة به نتيجة ذلك، إلى جانب إصابته بفمه. وأشار عويسات إلى أن المحقق قرر إبعاده عن المسجد الأقصى المبارك لمدة أسبوعين، بالإضافة للتوقيع على كفالة شخصية. تجدر الإشارة إلى أن المصور عويسات تعرض للعديد من الاعتداءات خلال مسيرته، كان آخرها في شهر آذار من العام الماضي، حين تعرض لتحطيم أسنانه الأمامية، وما زال يتلقى العلاج حتى الآن.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.