21.67°القدس
21.35°رام الله
20.53°الخليل
26.47°غزة
21.67° القدس
رام الله21.35°
الخليل20.53°
غزة26.47°
السبت 28 سبتمبر 2024
4.95جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.13يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.95
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.08
يورو4.13
دولار أمريكي3.7

خبر: ارتفاع عدد الأسيرات إلى 18

أفاد مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، إن عدد الأسيرات في سجون الاحتلال الاسرائيلي بلغ 18 أسيرة، بعد اعتقال السيدة فتحية أبو عون (73 عاماً)، من بلدة جبع قضاء جنين أثناء زيارتها لابنها المعتقل في سجن النقب أمس الأحد. في وقت قالت فيه مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان إن أسيرا من مدينة قلقيلية مصاب بمرض العشى الليلي وبحاجة لإجراء عملية زراعية قرنية. وقال مدير مركز "أحرار" فؤاد الخفش، إن المسنة أبوعون، وهي تعاني من أمراض في القلب، كانت في زيارة ابنها مازن في سجن النقب، المعتقل منذ عام 2003 والمحكوم بالسجن 14 عاماً، وجرى اقتيادها من جنود الاحتلال الذين قاموا باحتجازها والتحقيق معها. وأضاف الخفش، أن "الأسيرات في سجون الاحتلال قمن بإرسال رسائل مناشدات للإفراج عنهن وإنقاذهن من الظروف الاعتقالية التي يعشنها داخل الأسر، خاصة المريضات منهم والموقوفات منذ فترة طويلة". والأسيرات هنّ: لينا الجربوني، نوال السعدي، منى قعدان، آيات محفوظ، نهيل أبو عيشة، تحرير القني، آلاء أبو زيتون، انتصار الصياد، إنعام الحسنات، رنا أبو كويك، مرام حسونة، ديما سواحرة، وئام عصيدة، دنيا واكد، لمى حدايدة، فلسطين نجم، زينب أبوجمعة، إضافة للأسيرة فتحية أبو عون. [title]زراعة قرنية[/title] بدوره، ذكر الباحث في التضامن أحمد البيتاوي أن الأسير لؤي محمد صبحي داوود (40 عاما) مصاب بمرض العشى الليلي الذي يتخلله عدم القدرة على الرؤية ليلا، وفي الضوء الخافت، بسبب خلل يصيب خلايا شبكية العين، لافتا إلى أن إدارة سجن "مجدو" ترفض إجراء عملية زراعة قرنية للأسير. وأشار البيتاوي إلى أن داوود يعاني أيضا من احمرار والتهاب في العين ومن ارتفاع مستمر في ضغط الدم والسكري ومصاب بحالة دوار متواصلة، وهو الأمر الذي يفقده التوازن في بعض الأحيان. من ناحيتها، أوضحت زوجة داوود أن زواجها الذي يعمل في بيع الخضروات لا يقوى على العمل في بعض الأحيان بسبب الأمراض التي يعاني منها. [title]الاعتقالات تلاحقه [/title] وبينت أن زوجها تعرض لاعتقالات متلاحقة امتدت لأكثر من (9 أعوام) خلال (4 اعتقالات) متلاحقة، حيث اعتقل في المرة الأولى عام 1995 لمدة (5 سنوات)، وبعد عامين من الإفراج عنه وفي ذروة انتفاضة الأقصى عام 2002 اعتقل للمرة الثانية لمدة (18 شهرا) في الاعتقال الإداري دون توجيه أي اتهام بحقه. وتضيف: "استمرت فصول المعاناة مع الاعتقال الإداري حيث أعيد اعتقاله للمرة الثالثة عام 2006 لمدة (30 شهرا) كانت الأصعب علي وعلى أولادي الأربعة وشعرت حينها أن السجون أطبقت على زوجي ولا أمل بالإفراج عنه". وعلى موعد مع ولادة الطفل الخامس للأسرة كان لؤي على موعد آخر، حيث تقول الزوجة: "بعد أقل من شهرين من إنجاب طفلي الخامس عبد الرحمن وبتاريخ 28/11/2013 اقتحم جنود الاحتلال منزلنا واعتقلوا زوجي للمرة الرابعة واقتادوه إلى معسكر حوارة". وتتابع: "مكث زوجي (4 أيام) في معسكر وحوارة، وبعدها نقل إلى سجن مجدو، وأصدرت المخابرات بحقه حكما بالسجن الإداري ثم ما لبثت أن حولته إلى قضية، ولا يزال موقوفا منذ ذلك الحين". وتتابع "ما يضفي ألما آخر على غياب زوجي هو سؤال الأطفال الدائم، متى يعود بابا؟ خصوصا وأن أكبرهم لم يتجاوز عمره (9 أعوام)، وكلما دق الهاتف أو قرع جرس البيت يهرعون بسرعة ويصرخون ها قد عاد بابا". وفوق كل هذه المعاناة يمنع الاحتلال زوجة الأسير لؤي داوود من زيارة زوجها بحجة المنع الأمني، وفي هذا الاعتقال يبدو أن داوود سيبقى محروما أيضا من الزيارة بسبب وفاة والدته، في حين لا يقوى والده المسن على زيارة السجون.