وصف الناطق باسم حركة فتح حسن أحمد قرارات رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية بشأن المصالحة بأنها خطوة تساهم في تهيئة أجواء المصالحة لكنها غير كافية. وقال أحمد في بيان وصل وكالة [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه: "المطلوب هو إنهاء الانقسام وليس فقط معالجة مظاهره، فحركة فتح تنتظر من الأخوة في حركة حماس أن يختصروا الطريق بالذهاب إلى إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة من خلال اتخاذ إجراءات لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بالموافقة على تشكيل حكومة توافق وطني و إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، لطي صفحة الانقسام البغيض وتعزيز الوحدة الوطنية". وأضاف: "إن إنهاء الانقسام هو مصلحة وطنية عليا يريدها الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه السياسية"، مؤكداً بأن إنهاء الانقسام بين أبناء الشعب الواحد لا يتم عبر وسائل الإعلام لأن الجماهير الفلسطينية تنتظر أن ترى آليات تنفيذ المصالحة على أرض الواقع إيماناً منها بأن قوتنا في وحدتنا. وأشار أحمد إلى أن حركة فتح تأمل أن تكون هذه الخطوة بداية لتوجه حقيقي من حركة حماس لإنهاء الانقسام ؛ لأن حركة فتح مستعدة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه. وكان رئيس حركة فتح ورئيس السلطة في رام الله محمود عباس ثمن قرارات هنية في اتصال هاتفي بين الرجلين، وقال عباس إن القرارات من شأنها أن تسير بالمصالحة إلى الأمام. كما دعا عضو المجلس الثوري لحركة فتح سفيان أبو زايدة أبناء حركة "فتح" إلى اغتنام قرارات هنية والعودة إلى قطاع غزة، لما لهذه القرارات من أهمية وإيجابية. وكان رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية أكد في جملة قرارات اتخذها من أجل تحريك ملف المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام على إمكانية عودة أبناء "فتح الذين غادروا القطاع بعد "الحسم العسكري" في العام 2007 إلى القطاع، بالإضافة إلى إمكانية عودة نواب الحركة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.