عبرت الحكومة الفلسطينية عن أسفها لبيان حركة "فتح" الذي قالت فيه إن قرارات رئيس الوزراء إسماعيل هنية غير كافية، وأن المصالحة تحتاج لخطوات على الأرض. وقال الناطق باسم الحكومة إيهاب الغصين لوكالة [color=red]"فلسطين الآن[/color]": " هذا ديدن حركة فتح أن ترد على الخطوات الإيجابية للحكومة والحركة بالطريقة السلبية فكان ردها على تصريحات رئيس الوزراء وقراراته بتصريحات تؤكد أن فتح تريد تعزيز الانقسام". وأضاف الغصين: "هذا الرد من حركة فتح واستمرار الاعتقالات السياسية بحق المواطنين في الضفة المحتلة والتي كان آخرها بالليلة الماضية يشير إلى أن فتح ليس لديها قرار واضح بالمصالحة". ولفت الغصين إلى أن حركة "فتح" ورئيسها محمود عباس كان ردهم على تصريحات رئيس الوزراء إسماعيل هنية والتي أكد فيها أن عام 2014 سيكون عام المصالحة بالهجوم على حركة حماس ليلة انطلاقة حركتهم. ودعا حركة "فتح" لأن يكون لها إرداة واضحة للمصالحة، كما دعاها للجم كل الذين يعملون على تعطيل المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام. وكانت حركة "فتح" قالت في بيان وصل وكالة[color=red] "فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه إن قرارات هنية غير كافية لإتمام المصالحة الفلسطينية وأن المصالحة تحتاج لخطوات على الأرض وليس فقط تصريحات إعلامية. وكان رئيس السلطة محمود عباس ثمن تصريحات رئيس الوزراء إسماعيل هنية وقال إنها تسير بالمصالحة إلى الأمام وبالاتجاه الصحيح. واتخذ رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية عددا من القرارات التي من شأنها تحريك المصالحة الفلسطينية إلى الأمام وتعمل على تمهيد الطريق من أجل إنهاء الانقسام الفلسطيني، ومن بينها عودة أبناء حركة "فتح" ونوابها إلى قطاع غزة بعد أن غادروها بعد "الحسم العسكري" الذي تم في العام 2007، وذلك تنفيذا لوعود هنية التي أطلقها بأن يكون العام 2014 عام المصالحة الفلسطينية.