استنكرت الحكومة الفلسطينية التصعيد الإسرائيلي المستمر وغير المبرر ضد قطاع غزة, محملةً الاحتلال المسؤولية عن قتل وإصابة المدنيين والأطفال والمواطنين. وقالت الحكومة عقب اجتماعها الأسبوعي في بيان صحفي وصل "[color=red]فلسطين الآن[/color]" نسخة عنه مساء الثلاثاء: " تستنكر الحكومة الفلسطينية التصعيد الصهيوني المستمر وغير المبرر ضد قطاع غزة، وتحمل الحكومة الاحتلال المسئولية عن قتل واصابة المدنيين والاطفال والمواطنين". وأكدت الحكومة على حق فصائل المقاومة في الدفاع عن الشعب، مطالبةً الاحتلال بتنفيذ استحقاقات التهدئة، والتوقف عن التوغلات الحدودية والاغتيالات. وجددت الحكومة رفضها لضغوط وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ورفضها لما يعرضه من اتفاق مبادئ لأنه ينتقص الحقوق الفلسطينية، ويبرر الاحتلال والاستيطان"، مطالبةً السلطة بمكاشفة الشعب والانسحاب من المفاوضات. ورحبت الحكومة بقرارات لجنة القدس التي تدعم صمود المواطنين المقدسيين، داعيةً إلى تحويل القرارات إلى أعمال وأفعال حقيقية لأن "القدس في خطر". وثمنت الحكومة موقف الاتحاد البرلماني العربي والذي قرر تشكيل وفد لزيارة الدول الأعضاء في مجلس الأمن والبرلمان الأوروبي والفاتيكان لشرح الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مؤكدةً على ضرورة دعم الحكومات والبرلمانات العربية لمقاومة الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية". وفيما يخص الاعتقال السياسي في الضفة استهجنت الحكومة استمرار وتصاعد حالات الاعتقال السياسي في الضفة الغربية اعتقال لأبناء حركة حماس والجهاد الاسلامي وبعض الفصائل الأخرى, داعيةً الغربية إلى طي هذه الصفحة المسيئة في تاريخ الشعب الفلسطيني وإلى البدء الفوري في عملية مصالحة تضع حداً لهذا الانقسام البغيض". وأكدت الحكومة الفلسطينية على دعوتها المستمرة لتحييد مخيم اليرموك من أتون الصراع الدائر في سوريا، وفك الحصار الخانق المفروض على المخيم منذ حوالي 8 أشهر والذي راح ضحيته العشرات من أبناء المخيم. ودعت إلى ضرورة تحمل الجميع مسؤولياته والاستمرار في إدخال المساعدات الإنسانية وحليب الأطفال حتى يتم وضع حد لجريمة الموت جوعاً والتي راح ضحيتها أكثر من 47 طفلاً و شيخاً من لاجئي مخيم اليرموك. واستنكرت الحكومة استمرار الحملة الاعلامية المحمومة و التي تشنها بعض وسائل الاعلام المصري ضد قطاع غزة والتي لا تستند إلى أية وقائع وتعتمد على مجموعة من الأكاذيب والادعاءات الواهنة, داعيةً السلطات المصرية إلى لجم هذه الحملة التي لا تصب إلا في مصلحة الاحتلال فقط"..
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.