22.23°القدس
21.52°رام الله
20.53°الخليل
26.77°غزة
22.23° القدس
رام الله21.52°
الخليل20.53°
غزة26.77°
السبت 29 يونيو 2024
4.75جنيه إسترليني
5.3دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.02يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.75
دينار أردني5.3
جنيه مصري0.08
يورو4.02
دولار أمريكي3.76

خبر: حملة واسعة لمناصرة مخيم اليرموك بنابلس

أطلقت مؤسسات المجتمع المحلي في محافظة نابلس حملة واسعة لإغاثة ومناصرة اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك، بعنوان "لبيك يا يرموك". وأكد رئيس بلدية نابلس المحامي غسان الشكعة أن ما يتعرض له مخيم اليرموك يثبت أن هناك مؤامرة تستهدف قضية اللاجئين الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم، وأن ما يتعرض له اللاجئون في مخيم اليرموك يمكن أن يتكرر في باقي مخيمات اللاجئين في سوريا ولبنان. وأشاد الشكعة المبادرات الرسمية وغير الرسمية التي انطلقت في الآونة الأخيرة لإغاثة الأهل في مخيم اليرموك، ومنها مبادرة مجموعة من الأطفال، معتبرا أن المواطنين والمؤسسات لم يأخذوا دورهم الحقيقي بعد، مؤكدا ضرورة مشاركة كل الشرائح المجتمعية في مناصرة أبناء الشعب الفلسطيني في مخيم اليرموك، وأن نابلس يجب أن تكون السباقة في العطاء والشعور بمعاناة اللاجئين. وشدد الشكعة على ضرورة أن يكون العطاء متواصلا وليس لمرة واحدة؛ لأن المؤشرات لا تدل على قرب انتهاء الأزمة، وأن يشارك في الحملة كافة الشرائح المجتمعية والوظيفية. من جانبه، ثمن محافظ نابلس جبرين البكري المبادرات المختلفة التي انطلقت لإغاثة مخيم اليرموك، مبينا أن أطفال نابلس تمكنوا من جمع مساعدات نقدية بقيمة 25 ألف دولار ومساعدات عينية بقيمة 9 آلاف دولار، على الرغم من عدم وضوح إمكانية إيصال تلك المساعدات، وقد تم تسليم هذه المساعدات إلى الرئيس "أبو مازن" الذي تبرع للحملة بمبلغ مماثل لما جمعه الأطفال. وأكد البكري أن المعاناة لا تقتصر على سكان مخيم اليرموك، وإنما تشمل اللاجئين الذين خرجوا من المخيم الى لبنان ومصر وغيرها من دول العالم، معتبرا أن تداعي كل أبناء الشعب الفلسطيني لنصرة مخيم اليرموك له دلالات سياسية هامة يراقبها العالم بأسره. وعبر البكري عن اعتقاده بأن هناك نوعًا من تحمل المسؤولية تجاه مخيم اليرموك في نابلس، ولكن هناك ضرورة لوضع آليات لترجمة هذه المسؤوليات. وتحدث المشاركون عن أفضل طرق وآليات جمع التبرعات والمساعدات، التي تركزت على اقتطاع مبالغ صغيرة من رواتب الموظفين في مختلف المؤسسات بشكل اختياري وجمع تبرعات بشكل دوري من العاملين في المؤسسات. كما تم صياغة آليات العمل التي تضمنت توحيد كل المبالغ التي يتم جمعها في مكان واحد تحت إشراف لجنة موحدة بقيادة المحافظة، وكذلك أن يشمل تقديم المساعدات اللاجئين في كافة المخيمات، والتزام كل مؤسسة بوضع إلية للتبرع الشخصي من موظفيها والمؤسسة ذاتها، وأن تكون عملية جمع التبرعات متواصلة إلى حين انتهاء الأزمة وليس لمرة واحدة، وأن تتولى الاتحادات والجمعيات النسوية حملة من بيت إلى بيت لجمع التبرعات بشكل شهري، وتخصيص نسبة من رسوم حضور المباريات وغيرها من النشاطات لدعم الحملة.