اختتم ناشطون في الداخل والخارج، اليوم الخميس، حملة الكترونية لدعم الأسرى المرضى، والتي انطلقت الأحد الماضي، واستمرت لثلاثة أيام، والتي حققت انجازات قيمة في ايصال رسالة الأسرى الى مئات الآلاف في أماكن مختلفة من العالم. وقالت عائشة يوسف الناطقة باسم الحملة، خلال مؤتمر صحفي، " استطاعت الحملة عبر انتشارها الواسع أن الآلاف من الأنصار والمؤيدين والمتطوعين الأجانب ليس بشكل مؤقت إنما بشكل دائم ، واستعدوا للمساهمة والتطوع في أي فعاليات قادمة في دولهم". وأوضحت أن الحملة كان لها مردود ايجابي على نفسية الأسرى المرضى وذويهم، مشيرة الى تلقي الحملة رسائل امتنان خاصة من الأسرى، مطالبين بتكثيف وتوحيد الجهود لتأمين الإفراج عنهم، واستمرار العمل لنصرة قضيتهم، وتنظيم حملات جديدة. وأشارت إلى أن الحملة شهدت تغطيةً إعلامية واسعة، من وسائل إعلامٍ عربية وأوروبية، وتركية وهو ما أعطاها زخماً أكبر، وساعد على نشر قضية الأسرى المرضى في أماكن لم تصل إليها من قبل. ونوهت يوسف الى أن الحملة فتحت المجال أمام النشطاء والمؤسسات والمراكز المشاركة لفتح خطوط اتصال مع العديد من المؤسسات الدولية الحقوقية، للتواصل معها ووضعها بشكل مفصل في صورة معاناة الأسرى المرضى والعمل من اجل تفعيل قضيتهم خلال الفترة القادمة. ولفتت الى أن الحملة تلقت عدد كبير من الرسائل من شخصيات اعتبارية، بالإضافة الى صحافيين ومؤسسات وأهالي الأسرى الذين أمدونا بالمعلومات ورسائل التضامن حتى لحظات اختتام الحملة وما بعدها. وشارك في نشر المواد التي تم إنتاجها عبر الحملة المئات من الصفحات العربية والغربية، والتركية، والشبكات الإلكترونية والمواقع الإخبارية إضافة لمئات الناشطين العرب والأجانب من دول مختلفة كتونس والأردن وإيطاليا وأوروبا وأمريكا وإفريقيا وأستراليا. وفي ذات السياق، أعلنت يوسف عن تنظيم اعتصام أمام مكتب المندوب السامي في غزة يوم الاثنين المقبل بالتعاون مع القوى الوطنية والإسلامية، والحملة الشعبية للتضامن مع الأسير المريض إبراهيم البيطار. وشكرت كل الناشطين حول العالم، ولأهالي الأسرى ، وللإعلاميين الذين ساهموا في انجاح فعاليات الحملة.