30.54°القدس
29.8°رام الله
29.42°الخليل
27.95°غزة
30.54° القدس
رام الله29.8°
الخليل29.42°
غزة27.95°
الإثنين 17 يونيو 2024
4.71جنيه إسترليني
5.25دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.99يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.25
جنيه مصري0.08
يورو3.99
دولار أمريكي3.72

خبر: الاحتلال يمدد اعتقال طفلين للمرة التاسعة

مددت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في معسكر "سالم" غربي جنين، اعتقال الطفلين الأسيرين يزيد توفيق أبو الرب، وإبراهيم أبو الرب (15 عاما)، من قرية جلبون شمال شرقي جنين، لغاية الثامن عشر من آذار المقبل. وذكر أمين سر نادي الأسير، راغب أبو دياك، أن قوات الاحتلال، اعتقلت الطفلين أبو الرب، في الرابع والعشرين من نيسان العام الماضي، خلال تواجدهما في أرض مملوكة لعائلتهما قريبة من سياج الفصل العنصري. وقال أبو دياك، إن محكمة الاحتلال في معسكر "سالم"، قررت تمديد اعتقال هذين الطفلين للمرة التاسعة على التوالي، دون مراعاة لأدنى القيم الإنسانية والمتمثلة بكونهما طفلين حرما من الدراسة أثناء العام الماضي، وتواصل سلطات الاحتلال، اعتقالهما بشكل جائر. وأضاف، أن سلطات الاحتلال، كثفت في الآونة الأخيرة من حملة الاعتقالات، خصوصا في صفوف الأطفال الذين تحتجزهم دون الاحتكام للقانون الدولي من حيث الاعتقال، واحتجازهم في بيئة صحية ومعيشية بأغلب الأحيان غير سليمة، مبيناً أن فئة الأطفال وكبار السن والمرضى والمعاقين، تعتبر من أكثر فئات الشعب الفلسطيني معاناة نتيجة لسياسة الاحتلال وإجراءاته التعسفية. بدوره، ناشد والد الطفل إبراهيم أبو الرب، منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، الضغط على سلطات الاحتلال من أجل الإفراج عن ابنه الذي قال الأب، إنه يعاني من اضطرابات نفسية وعصبية يصبح على أثرها سريع الغضب والانفعال والاندفاعية، ويتصرف بشكل لا يحمد عقباه. وقال أبو الرب، إنه نتيجة للوضع الصحي لابنه، لا توجد إمكانية لابتعاده عن عائلته، وذلك من أجل تقديم الرعاية الطبية اللازمة له، خاصة أنه يعاني من وضع صحي لا يؤهله الابتعاد عن أسرته. من جهته، حمل توفيق أبو الرب، والد الطفل الجريح يزيد، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة ابنه الذي أصابته قوات الاحتلال بعيار ناري في فخذه، بشكل غير مبرر لحظة اعتقاله، وتعرض وزميله إبراهيم للضرب المبرح والشتم والإهانة والتنكيل، واحتجزهما جنود الاحتلال لوقت طويل، دون الاكتراث لحالة ابنه الذي كان ينزف جراء الإصابة، قبل نقلهما إلى جهة مجهولة، مؤكداً أن هناك حاجة ملحة للإفراج عن الطفلين أبو الرب، لكونهما أطفال بحاجة إلى الرعاية الأسرية. وطالبت عائلتا الطفلين أبو الرب، منظمة الصليب الأحمر الدولي، بالضغط على حكومة الاحتلال من أجل الإفراج عنهما، حتى يتسنى لهما الالتحاق بمدرستهما، خاصة وأنهما حرما لفترة طويلة من الدراسة في العام الماضي نتيجة لاعتقالهما.