نفى مصدر مسئول في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ما تردد على لسان رئيس السلطة في رام الله محمود عباس أن الحركة أعطته تفويضاً بالموافقة على دولة على حدود 67. وأكد المصدر المسؤول في تصريح وصل [color=red]"فلسطين الآن "[/color] لم تعطِ حماس للسيد عباس ولا لغيره أي تعهدات أو تفويضات بموافقتها على حل الدولتين، وتؤكد حماس أنها لا يمكن أن تقبل بهذا الحل ولا تقبل بالتنازل عن ذرة تراب من أرض فلسطين. وأوضح التصريح أن ما حدث عام 2006 الذي تجسد في وثيقة الوفاق الوطني هو أن الفصائل جميعها توافقت على قواسم مشتركة منها قيام دولة على حدود 67 وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى بيوتهم التي هجروا منها دون الاعتراف بـ"إسرائيل" أو بشرعيتها على أرض فلسطين، وهذا ينفي الموافقة على ما وافقت عليه منظمة التحرير في أوسلو. ودعا المصدر المسؤول في حماس عباس إلى التوقف الفوري عن المفاوضات وعلى الرهانات الخاسرة، ووقف التنسيق الأمني والإفراج عن المعتقلين السياسيين كمدخل لاستعادة المشروع الوطني الفلسطيني الذي بدأ يتعرض لتصفية واضحة المعالم كما تعكسها أفكار وزير الخارجية الأمريكي جون كيري. وشدد في تصريحه على أن المقاومة ستظل بكل أشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلحة الأسلوب الوحيد الناجع لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني؛ لتحرير أرضه وعودة لاجئيه وتقرير مصيره ونحن على ذلك ثابتون.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.