استشهد 11 لاجئاً فلسطينياً جراء الصراع الدائر في سوريا، خلال الفترة الواقعة مابين 10 فبراير وحتى السادس عشر من الشهر الجاري، حسب ما أفادت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا. وأوضحت المجموعة في بيان صحفي وصل وكالة [color=red]"فلسطين الآن"[/color]، الاثنين، أن "مؤيد محمد درويش" و"حمد صالح الأبطح"، و"سعاد حسن فليون"، قضوا يوم الاثنين الماضي؛ بسبب الحصار على مخيم اليرموك وذلك إثر الجوع ونقص العناية الطبية". كما أوضحت أن "طــلال عــواد" (45 عاماً) قضى برصاص قناص أثناء قيامه بقطف الأعشاب في البساتين الخلفية لحي الزين في مخيم اليرموك. ولفتت إلى أن "محمد محمود سويد" من سكان مخيم خان الشيح، قضى إثر القصف على المناطق المجاورة لمخيم خان الشيح. بينما قضى "طارق محمود الترعاني" متأثراً بجراح أصيب بها نتيجة القصف الذي تعرض له مخيم درعا. حسب ماذكر بيان المجموعة. ونوه البيان إلى أن الشاب "محمد أمجد أبو ماضي" قضى تحت التعذيب في سجون الأمن السوري، ويشار أنه اعتقل بعد وصوله من الإمارات بتاريخ 9-6-2013، فيما قضى"طارق عنبتاوي" من بلدة جلين إثر الاشتباكات التي اندلعت في مدينة القنيطرة. في ذات السياق، تعرض مخيم خان الشيح وتجمع المزيريب للقصف في العاشر من الشهر الجاري، كما دارت اشتباكات وأعمال قصف في مخيم درعا في اليوم الحادي عشر، هذا وشن الطيران الحربي غارة جوية على مخيم درعا في اليوم التالي. كما وقعت اشتباكات متقطعة في مخيم درعا في اليوم الثالث عشر، فيما تم استهداف محيطي مخيم خان الشيح ودرعا بقصف عنيف في اليوم الرابع عشر، وتجدد القصف على مخيم درعا في اليوم الخامس عشر، إضافة إلى استهداف مخيم الوافدين بالقرب من حي عدرا بريف دمشق في اليوم ذاته، كما سجلت اشتباكات عنيف في محيط مخيم درعا للاجئين في اليوم السادس عشر. وعلى صعيد الوضع المعيشي، بينت أنه تم خلال هذا الأسبوع إخراج العشرات من الحالات الإنسانية لتلقي العلاج في المشافي خارج مخيم اليرموك حيث لا تزال مشافي المخيم تعاني من نقص المواد الطبية، كما سجل في المخيم ثلاثة ضحايا قضوا بسبب الجوع ونقص الخدمات الطبية داخله مما يرفع عدد ضحايا الحصار في مخيم اليرموك إلى نحو 109 ضحية، ويذكر أنه تم إدخال كمية من المساعدات إلى سكان المخيم. هذا ويعاني أهالي مخيم خان الشيح من نقصان وغلاء المواد التموينية في الأسواق وذلك بسبب الاشتباكات وأعمال القصف على المناطق المجاورة له مما أدى إلى انقطاع الطرقات الواصلة مع مركز المدينة، ويعاني مخيم درعا من أوضاع مشابهة لمخيم اليرموك، أما باقي المخيمات فلا تزال تعاني من من أزمات في الكهرباء والمحروقات إضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وانتشار البطالة في صفوف أبنائها. وتممت أنه وردت في الثالث عشر من الشهر الجاري أنباء عن اعتقال "أحمد نمر أيوب" من أبناء مخيم العائدين بحمص عند حاجز دوار تدمر.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.