تتواصل الانتهاكات الإسرائيلية بحق مسجد قرية "النبي صموئيل" شمال غرب القدس المحتلة، والتي تأتي في إطار السيطرة عليه بالكامل. وتعرض المسجد لسلسلة من الاعتداءات السابقة من: حرق وتكسير، ومنع للأذان، وخلع لمكبرات الصوت، عدا عن تعرض المصلين إلى الضرب المستمر من قبل المستوطنين، وإحاطته بأسلاك شائكة وكاميرات مراقبة، وإغلاق الطابق الثاني منه، ومنع ترميم الطابق الثالث، وإبقائه مهجورا. ويؤكد شهود عيان وجود رجال أمن إسرائيليين على مدخل المسجد؛ لتفتيش الداخلين للصلاة فيه، وإحكام السيطرة عليه والطرق المؤدية إليه، ومنع الأوقاف من إعادة ترميمه. ويسعى الاحتلال من خلال هذه الانتهاكات المستمرة إلى تحويل هذا المسجد إلى مكان أثري وسياحي وحدائق وطنية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.