19.44°القدس
19.28°رام الله
18.3°الخليل
24.47°غزة
19.44° القدس
رام الله19.28°
الخليل18.3°
غزة24.47°
الإثنين 07 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.38دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.38
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.81

تراجع التمويل الهولندي ومخاطر من توقف زراعته..

خبر: "زهور الحب" في غزة قد تحجب عن أوروبا

أكد تحسين السقا مدير عام التسويق في وزارة الزراعة توقف مشروع هولندي كان يمول المحاصيل التصديرية من الفراولة والتوت الأرضي إلى جانب الزهور التي تعد الأكثر كلفة في زراعتها. وقال السقا في تصريح لوكالة [color=red]فلسطين الآن[/color] إن المشروع كان مدته: "ثلاث سنوات" حيث تدخلت هولندا لدى الاحتلال الإسرائيلي لدعم مزارعي هذه المحاصيل التي كان يصدر منها كميات كبيرة خلال الأعوام الماضية. وتركز الدعم الهولندي على توفير الأشتال والأسمدة والتقاوي؛ لتشجيع الزراعة في غزة، خاصة في ظل الحصار المفروض على قطاع غزة منذ سنوات، وتأثر كل القطاعات بما فيه القطاع الزراعي. وانعكس توقف الدعم الهولندي سلبًا على صادرات هذه المحاصيل، التي تعتبر الأكثر ربحية بالنسبة للمزارع في غزة مع توافر الدعم، وأوضح السقا أن صادرات الفراولة مثلا انخفضت إلى أقل من الثلث، حيث وصلت إلى600 طن في السابق عبر معبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه سلطات الاحتلال الإسرائيلي. كما بلغ إجمالي كمية التوت الأرضي التي تم تصديرها منذ بدء موسم التصدير حتى نهايته الشهر الماضي نحو 180 طناً، تشكل أقل من نصف الكمية التي توقع المزارعون تصديرها. والأمر ذاته ينطبق على زراعة الزهور وهو ما يهدد بإحجام المزارعين عن زراعته في الموسم المقبل ما لم يتباه أحد خاصة وأن كلفة زراعة الدونم الواحد من الزهور تقدر بنحو عشرة آلاف دولار، وهي الأعلى مقارنة بسائر المحاصيل التصديرية الأخرى. وبلغ إجمالي ما تم تصديره من الزهور منذ بدء الموسم حتى مطلع الشهر الحالي نحو 3ر2 مليون زهرة، ما شكل أقل من نصف صادرات المحصول نفسه العام الماضي. ومن المتوقع أن يصل مجمل صادرات الزهور نهاية الموسم الحالي في منتصف الشهر المقبل إلى نحو ثلاثة ملايين زهرة، تشكل نصف الكمية التي تم تصديرها في الموسم الماضي. [color=red]المزارع الضحية[/color] وفي تصريحات صحفية له، أرجع محمد زويد مسؤول التسويق في مشروع المحاصيل الأكثر ربحية تراجع الصادرات بالدرجة الأولى إلى انخفاض قيمة الدعم الهولندي المقدم للمزارعين إلى نحو 5% بالمقارنة عما كان عليه الأمر خلال السنوات الخمس الماضية. وكانت هولندا تدعم كل دونم مزروع بالزهور بنحو ثلاثة آلاف دولار، في حين أن قيمة الدعم الذي حصل عليه كل مزارع للموسم الحالي بلغ نحو 700 دولار، دون الأخذ في الاعتبار عدد الدونمات المزروعة بالزهور لكل مزارع على حدة. وغطى الدعم خلال الأعوام الثلاثة الماضية أكثر من 30% من كلفة الإنتاج، بينما كانت قيمة الدعم المقدم قبل ذلك تتجاوز 50% من إجمالي كلفة الإنتاج. وبلغ عدد الدونمات المزروعة بالزهور خلال الموسم الحالي نحو 55 دونماً، بينما بلغ العام الماضي 120 دونماً، وكان عدد الدونمات المزروعة بهذا المحصول يصل إلى 400 دونم في سنوات ما قبل الحصار، وبلغت صادرات الزهور آنذاك ما يزيد عن 50 مليون زهرة. ونبه مدير التسويق في وزارة الزارعة في ختام حديثه ل[color=red]فلسطين الآن [/color]إلى الضرر البالغ الذي لحق بكثير من المزارعين يعتمدون بشكل أساس على هذا المشروع، مشيرا إلى أن التكلفة تزيد على المزارع نتيجة تراجع أو توقف الدعم في حين لا يستطيع تعويضها لا عبر التصدير ولا التمويل الذي توقف. وكانت سلطات الاحتلال سمحت سلطات الاحتلال خلال الثلاث سنوات الماضية -لأول مرة- بتصدير: الزهور والتوت والفراولة والبندورة الكرزية والتوابل الخضراء والفلفل حلو المذاق إلى السوق الأوروبية والروسية والأميركية، وذلك بعد إغلاق تام للقطاع بدأ عام 2007.