وصف طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء الفلسطيني، الرواية الإسرائيلية بشأن سفينة الأسلحة التي ادعى انها قادمة من إيران لغزة، بالرواية الحمقاء، واعتبره مشروع فيلم فاشل. وقال النونو في تصريح نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن حديث الاحتلال حول سفينة الأسلحة: "لا يملك أدنى مقومات الإقناع". وأكد النونو أن إعلان الاحتلال عن السفينة محاولة منه لتكريس حصار القطاع، بالتزامن مع إحكام سياسية تستهدف استكمال مسلسل تصفية الحسابات مع حركة "حماس" مصرياً. وشدد أن "حماس" وغزة أكبر من نتائج هذه السياسات الإقليمية المتقاطعة في الحصار والتضييق. ولفت إلى أن أنباء منع "جميلة بوحريد" والوفد النسوي الذي جاء للتضامن مع الشعب الفلسطيني من الوصول لغزة، يكون إعلان مصري صريح بحصار القطاع، دون أي استخدام لأدوات التجميل والذرائع. وأكد أن كل هذه الإجراءات لن تنال من الحكومة في التعاطي مع نتائجها والهدوء في تقدير الموقف وسبل التعامل معه. وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي زعمت أمس الأربعاء ضبطها لسفينة أسلحة كانت قادمة من إيران لقطاع غزة، وادعت بعض المصادر الإعلامية أن الأسلحة كانت قادمة لحركة الجهاد الإسلامي بغزة. من جانبها نفت الجمهورية الإيرانية الأنباء التي نقلتها السلطات الإسرائيلية، وأكدت عدم صحتها.