شنّ رشيد أبو شباك مسؤول جهاز الأمن الوقائي سابقاً هجوماً حاداً على السلطة في رام الله بعد قطع رواتب عشرات الموظفين المؤيدين للقيادي في حركة "فتح" المطرود محمد دحلان. ووصف أبو شباك قطع الرواتب بـ"المجزرة", مؤكداً أن من قُطعت رواتبهم كلهم من جهاز "الوقائي" ومنتسبيه في غزة ومصر . واعتبر أبو شباك قطع الرواتب يأتي في ظل حالة الانقسام الفلسطيني ويأتي لتمرير خطة كيري التي اعتبرت غزة مرحلة ثانية على حد تعبيره . وفي نهاية مقاله دعا أبو شباك كل من شمله القرار إلى حمل السلاح واعتبر ذلك حقاً له, وقال :"ومن هنا إن من حق من تعرض لهذا الظلم الذي سيطال أبناءه وحليب أطفاله، أن يخرج من بيته شاهراً سلاحه... فكفى استهتاراً بالرجال... وكفي حقداً على من كانوا "حماة الحلم"، إلا إذا كانت أحلامكم غير أحلام الفلسطينيين. وكان قد تناقل مقربون من محمد دحلان عضو المجلس التشريعي الفلسطيني خبراً يفيد بقطع السلطة الفلسطينية لرواتب عشرات الموظفين ممن يؤيدون محمد دحلان.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.