20.57°القدس
20.33°رام الله
19.42°الخليل
23.01°غزة
20.57° القدس
رام الله20.33°
الخليل19.42°
غزة23.01°
الأحد 14 سبتمبر 2025
4.52جنيه إسترليني
4.7دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.91يورو
3.34دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.52
دينار أردني4.7
جنيه مصري0.07
يورو3.91
دولار أمريكي3.34

خبر: دراسة : الشاباك يستهدف الشباب من 16 - 22 عامًا

كشفت دراسة أمنية حديثة أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" يركز في عمليات التجنيد والإسقاط على الفئة العمرية ما بين 16 و 22 أي مرحلة بداية الشباب "المراهقة" بشكل مكثف أكثر من الفئات العمرية الأخرى. وتشير الدراسة التي أعدها موقع "المجد الأمني" حول (المستهدفين في العمل الستخباري الإسرائيلي) أن الشاباك يستهدف فئة المراهقين بشكل ملحوظ ومكثف بغية إسقاط أكبر عدد ممكن في وحل العمالية، مستغلاً الظروف الاقتصادية والقضايا الاجتماعية التي يعاني منها الشباب في هذه المرحلة. وتنوعت أساليب الشاباك في الوصول للشباب ما بين استخدام الاتصال المباشر والاتصال عن بعد، فيما يولي الشاباك الإسقاط عبر الانترنت والفتيات أولوية كبيرة، حيث أظهرت الدراسة أن عدد الذي تعرضوا لمحاولات الإسقاط عبر الانترنت تزيد عن تلك التي تتم عبر الاتصالات. ويستهدف الضباط بشقيهم (ذكور وإناث) الشباب الفلسطيني بشكل أساسي مستخدمين عملية تبادلية في الاتصال، بمعنى أن نسبة ضابطات الشاباك اللاتي تواصلن مع الشباب أكثر من الضباط، وعلى ذات المنوال كانت نسبة اتصال الضباط على الفتيات أكثر من الضابطات. وأوضحت الدراسة أن الشاباك يركز على استهداف الفئات المعدومة اجتماعياً بين الشباب، كالذين يتعرضون لمشاكل مالية أثناء الدراسة أو أخلاقية تؤثر على مكانتهم في المجتمع. وأظهرت الدراسة أن العلاقات الغرامية بين الشباب والفتيات بوابة تستخدمها المخابرات ضد الشباب بشكل أساسي وخاصة الفتيات اللواتي يتم تسجيل مكالمات لهن من بعض الشباب، ويتم مساومتهن بفضحهن أو إبلاغ أهلهن إن لم يتعاونّ مع الشاباك. وفي المقابل أشارت الدراسة إلى أن نسبة استغلال المكالمات الغرامية بين الشباب والفتيات أقل لدى فئة الشباب نظراً لطبيعة الشباب والنظرة العامة لهم في المجتمع، بعكس الفتيات. وتكشف الدراسة أن سبب استهداف الشاباك لهذه الفئة على وجه الخصوص لأن نسبة الوعي لديها أقل من أي فئة مستهدفة أخرى، فهم لم يخالطوا العدو وجهاً لوجه فيما تكون الصورة النمطية لديهم أقل سواداً ممن عاشروا الاحتلال وشاهدوا جرائمه. وتضيف الدراسة أن استهداف هذه الفئة من الشباب تمثل أولوية وكنز لدى العدو لسهولة اختراق العميل إن كان ضمن هذه الفئة لتنظيمات المقاومة، لأنه سيكون سليما أمنياً أثناء عمليات الفحص الأمني التي تقوم بها أجهزة أمن المقاومة قبل ضمه لها.