23.89°القدس
23.5°رام الله
22.75°الخليل
26.6°غزة
23.89° القدس
رام الله23.5°
الخليل22.75°
غزة26.6°
الأربعاء 31 يوليو 2024
4.8جنيه إسترليني
5.28دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.05يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.8
دينار أردني5.28
جنيه مصري0.08
يورو4.05
دولار أمريكي3.74

خبر: كاتب فتحاوي ينتقد ضعف الحشود وفاءً لعرفات

انتقد الكاتب الفتحاوي عدلي صادق في مقال له ضعف الحشود في مناسبات ومهرجانات احياء ذكرى وفاة ياسر عرفات . وجاء في مقال الذي حمل عنوان " احياء الذكرى..هُزال الفتحاويين "في كلمته الضافية، رسم الرئيس أبو مازن معالم المشهد الفلسطيني بكل أبعاده، وبدت مفرداته واضحة غير ملتبسة، تستحث كل ذي بصيرة وأمانة وطنية، على تحسس الواقع الماثل أمامنا، وعلى شحذ الهمة، لملاقاة الأصعب. وربما تكون الأحوال الجوية الباردة والماطرة، سبباً في الإحجام عن تحشيد الجماهير الوفية، للاحتفاء بذكرى الشهيد الزعيم ياسر عرفات. فلولا الأحوال الجوية، لاستفضنا في انتقاد هُزال الحراك الشعبي في هذه المناسبة، تبعاً لهزال الوسيلة التنظيمية الرئيسة، وجاهزيتها التعبوية، التي تمثلها حركة «فتح»، باعتبارها المعنية بمهرجان وفاء حاشد، يتماشى مع قيمة الوفاء الكامنة في قلوب وعقول الناس لأبي عمار، ويجسد طبيعة التطلع الوطني، متمسكين بالعُرى الوثقى التي نسج خيوطها «الختيار» وتسربل بها وحافظ عليها أبو مازن بكل الصدق والمثابرة! أحد المتابعين الدائمين، الذين يختلفون معي ويتوافقون مع «حماس» ويرسلون الي تعليقاتهم باحترام، بعث قبل أيام برسالة قصيرة لافتة، تعليقاً على مقالة لي عن منع الحمامسة لمهرجان مفترض في غزة، يعطي ذكرى أبو عمار حقها. ففي تلك المقالة، وصفت المهرجان المفترض، بأنه مليوني، وأن ضخامته ستعكس حقيقة توجهات الرأي الفلسطيني العام. وجاء تعليق الأخ في صيغة استفهام إنكاري: «لماذا لا تُقيم حركة فتح، مثل هذا المهرجان المليوني في رام الله». وأضاف باللهجة العامية، ساخراً من تفاؤلي، باستفهام آخر: «ولاّ هالمهرجانات الهادرة ما بتظبط إلا في غزة»! صحيح إن لهذين الاستفهاميين جواباً عندنا للسائل، ينحصر كله في شرح العوامل الموضوعية والنفسية التي ستجعل المهرجان مليونياً في غزة؛ غير أن الصحيح أيضاً، هو أن ضآلة المناسبات التي انعقدت في ذكرى القائد الرمز ياسر عرفات، تعكس وضعية التردي التي باتت عليها أحوال العمل الفتحاوي الجماهيري، وهذه وضعية أو مسألة توضع أو تُرشق في وجه اللجنة المركزية، ومن ثم في وجوهنا جميعاً!. لا أرغب في الاستطراد. سأكتفي بهذه السطور القليلة، على أن يكون ضعف الاحتفاء سبباً في إثارة الكثير من الأسئلة، وبدء العميق والمرير من النقاشات، وصولاً إلى رؤية للنهوض الذي ما زال مستعصياً. فلا يصح أن ينام الفتحاويون على وسادة الاطمئنان، بأن دورة الأحوال الجوية، وتواريخ المنخفضات، وتوقعات البرودة والأمطار، سيشمل يوم إحياء ذكرى أبي عمار، على امتداد أربع سنوات مقبلة!.