في وثيقة بعنوان "محضر الاجتماع الأمني الثلاثي" تكشف حقائق وتفاصيل دقيقة لما يدور في اجتماعات التنسيق الأمني رفيع المستوى الذي استمر عدة سنوات ولا زال مستمراً بين قيادة السلطة وقادة الجيش الإسرائيلي، التي كان ضحيتها قيادات ونخبة العمل المقاوم في الضفة الغربية وقطاع غزة. ففي تاريخ 122002 عقد اجتماع في مدينة "تل أبيب" بين كل من محمد دحلان مع "آفي دختر" الذي كان رئيس جهاز الشاباك وقتها، وتناول هذا اللقاء الأمني مناقشة الكثير من الملفات الأمنية والأسماء التي طلب الجانب الإسرائيلي من الفلسطينين متابعتها أو اعتقالها، كذلك ملاحقة المطلوبين وضرب البنية التحتية للمقاومة. وظهر جلياً خلال الإجتماع مقايضة السلطة عمليات الاعتقال برفع الحصار عن رام الله. أبرز ما ظهر في المحضر هو حديث "ديختر" في اللقاء عن صلاح شحادة وتخطيطه لعمليات عسكرية ثم طلبه من دحلان القيام بدوره. في حين يطلب دحلان من آفي "إذا زودتمونا بمعلومات ولم نقم بعمل شيء فتقومون بعملكم"، وهذا ما يتفق مع ما تحدث عنه رئيس السلطة أبو مازن قبل أيام حول دور ما لدحلان في التنسيق مع الإسرائيلين لاغتيال صلاح شحادة. كذلك يظهر في الوثيقة طلب آفي دختر من دحلان اعتقال أربعة من زملاء أحمد سعدات المتهم بالوقوف خلف اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي. فيجيب دحلان بأنه إذا وصلنا لمعلومات سنعتقلهم. [img=032014/view_1395318953.jpg]صورة عن الوثيقة[/img] [img=032014/view_1395318956.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.