طالبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" القمة العربية في الكويت، بالضغط على السلطات الحاكمة في مصر لوقف حصارها المفروض على قطاع غزة. وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "إلى قمة الكويت الموقرة، أصحاب الجلالة والفخامة والسمو:لن أتكلم عن القدس وما جرى لها فقد استكمل العدو الإسرائيلي تهويدها وتغيير معالمها والأقصى على وشك بسط السيادة اليهودية عليه، ولن اتكلم عن الإستيطان فسبق أن أعطيتم مهلة إضافية لإسرائيل لإستكمال مشروعها ، ولن اتكلم عن إمتلاك إسرائيل السلاح النووي فصمتكم عليه فسره الكثيرون على مباركتها ، ولن أتكلم عن جرائم الإحتلال بحق أبناء شعبنا فكثير من شعوبكم الذين تمثلونهم ذاقوا منه الويلات ،لن اتكلم عن كل ذلك فلربما فوق طاقتكم وليس على جدول اعمالكم ،ويفوق طاقاتكم كما نرى ونشاهد. وأضاف برهوم: "من حقي أن أتكلم عن حكم بالإعدام الجماعي على 2 مليون فلسطيني في غزة من قبل سلطات مصر القائمة وحيث أن رئيسها المؤقت ممثل في قمتكم الموقرة وحاضر بينكم ، عندما اتخذوا قرارا بإحكام حصار غزة وإغلاق المعبر وتقطيع كل شرايين الحياة وشنوا حربا إعلامية وسياسية وميدانية وأمنية على أهلنا وبكل جرأة ودون رحمة،ولم تشفع لنا عندهم صرخات النساء و لا عويل الأطفال ولا آهات مرضى السرطان وآلاف المعذبين والمحرومين من حرية التنقل والعلاج والتعلم في جريمة ضد الإنسانية لم يشهدها العصر وهي الأكبر في تاريخ البشرية والذي لا نفسره إلا حكما بالإعدام الجماعي على 2 مليون فلسطيني في غزة. وتابع برهوم: "أصحاب الفخامة والجلالة والسمو، خلوا بيننا وبين العدو الإسرائيلي فنحن سنتكفل به، ولكن بإمكانكم أن توقفوا هذا القرار الظالم قرار سلطات مصر بوقف والقاضي بالإعدام الجماعي لـ2 مليون فلسطيني في غزة وهو الحكم الأكبر في تاريخ البشرية ،فالقمة عربية وأنتم عرب ومصر عربية وفلسطين عربية ونحن عرب فهل سيشفع لغزة هذا النداء عندكم ؟ بانتظار ردكم". يذكر أن سلطات مصر تحاصر الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتغلق معبر رفح البري، وتشارك الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاصر القطاع منذ العام 2006.