17.77°القدس
17.46°رام الله
16.64°الخليل
22.23°غزة
17.77° القدس
رام الله17.46°
الخليل16.64°
غزة22.23°
الأحد 13 أكتوبر 2024
4.91جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.12يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.91
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.12
دولار أمريكي3.76

خبر: وشهد شاهد من أهلها

حماس تعلم أنها بريئة من الاتهامات المصرية لها بالتدخل في الشأن الداخلي المصري، براءة الذئب من دم ابن يعقوب عليه السلام. كل فصائل العمل الوطني والإسلامي في فلسطين تعلم هذه البراءة علم يقين. الشعب المصري قاطبة يعلم علم يقين أن حماس بريئة من دم أبنائه، إلا حفنة قليلة ممن يسترزقون باتهاماتهم مالا حراما من (إسرائيل) ومن أعوانها. لا يقف علم حماس، والفصائل، والشعب المصري، عند العلم بالبراءة من الاتهامات الباطلة، بل إنهم يرون أن أسباب هذه الاتهامات هو تقديم خدمات مدفوعة الثمن (لإسرائيل) كدولة نافذة في المنطقة، وحليفة لأميركا، وتعيش صراعا ساخنا مع حركة حماس والمقاومة عامة . لا تهدف الاتهامات الباطلة لخدمة مصالح مصرية، لأن الشعب المصري يعرف حماس، ويحب حماس، ويفتخر بالمقاومة الفلسطينية، ويرى فيها شرف الأمة العربية. ومن ثمة فإن الهجوم على حماس يصادم المشاعر الوطنية المصرية ، ويعمل ضد الإرادة المصرية. كانت هذه المقدمة التي تكررت في المقالات والأبحاث عندي وعند غيري ضرورية تمهيدا لوثيقة التبرئة الرسمية التي حملتها إحدى وثائق المخابرات الحربية المصرية، حيث نشرت الجزيرة نت والجزيرة الفضائية وثيقة مهربة من المخابرات الحربية والاستطلاع، موقعة باسم اللواء ( محمود حجازي) الذي شغل منصب مديرها حتى اليوم،والوثيقة تعود إلى أواخر مايو/ أيار من عام ٢٠١٣ أي قبل ٣/٧/٢٠١٣ بثلاثة أشهر تنفي أي تدخل لحماس أو للإخوان في سيناء، وتوصي الوثيقة المكونة من (١٧) صفحة بتكثيف قنوات الاتصال مع حماس لحفظ الأمن على الحدود، ومعالجة أزمة سيناء من خلال التنمية. إن قيمة الوثيقة تكمن في أنها صادرة من جهاز المخابرات الحربية، وأنها بخط اللواء محمود حجازي، وهو غير متهم عند السلطات القائمة، وهي تطابق الواقع والحقيقة، ويصح فيها قولهم وشهد شاهد من أهلها. ومن ثمة ثمنت حماس هذه الوثيقة عاليا، ويجدر بإعلام الفصائل أن يبرز هذه الوثيقة، وأن ينشرها، لا دفاعا عن حماس، ولكن حماية للحاضنة الشعبية المصرية والعربية التي تحتضن المقاومة وتفاخر بها. لم تعد حماس وفصائل المقاومة بحاجة إلى لجان تقصي حقائق، أو لجان تحقيق، فما جاء في الوثيقة الرسمية كاف، ولا يحتاج إلى مزيد بيان ودفاع، لذا يجدر أن تتجه الجهود نحو قطع ألسنة المسترزقين بعرض حماس والمقاومة، وهذا يقتضي ما يمكن تسميته بالدفاع المشترك عن الحقيقة، وسدّ الثغرات التي ينفذ منها المسترزقون بعرض الفلسطيني. ويجدر بكم ألّا تنسوا المزايدين ، والطبالين، وخدمة الشيطان، ممن يعيشون بيننا