خبر: ترجيحات.. أجهزة الضفة هي من أطلقت النار على "أبو إرميلة"
29 مارس 2014 . الساعة 11:38 ص بتوقيت القدس
توقعت مصادر فلسطينية مطلعة أن تكون أجهزة الضفة مدعومة بتيار داخل حركة فتح هي من أصدرت الأوامر باطلاق النار على سيارة أمين سر حركة فتح في إقليم جنين عطا أبو رميلة فجر الجمعة، أو هي من قامت بذلك بيدها. وربطت تلك المصادر ما جرى بحادثة مشابهة وقعت قبل عدة أيام، حينما أطلقت النار على منزل اجتمع به عدد من "مفاصل" حركة فتح يعود للقيادي بفتح مراد طوالبة، غير أن الإعلام لم يركز على تلك الحادثة. حوادث تأتي بعد أيام قليلة على انتهاء بيت العزاء المشترك لشهداء مخيم جنين، وحالة الغليان التي يشهدها بسبب اتهام أجهزة الضفة بانها تقف وراء عملية اغتيال الشهداء أبو الهيجا والجبارين وأبو زينة. وكانت مسيرة حاشدة شارك بها الآلاف خرجت في اليوم الأخير للعزاء في المخيم وجابت شوارعه، هتفت ضد التنسيق الأمني, سمّت شخوصا بعينهم أنهم يقفون خلف عملية الاغتيال. والمفاجأة أن ممثلين عن حركة فتح في جنين ومن ضمنهم أبو رميلة كانوا مشاركين بالمسيرة، وهو ما يفسر اطلاق الرصاص على سيارته كرسالة له. تزامن هذا مع صدور بيان مذيل باسم حركة فتح -الرصد الثوري-، يتهم فيه أجهزة الضفة بالتنسيق ومساعدة الاحتلال في عملية اغتيال الشهداء الثلاثة, ويأتي على ذكر أسماء وشخصيات عامة في جنين يتهمها بانها تقف خلف اغتيال الشهداء وبمساعدة الاحتلال. وترجح أجهزة الضفة أن يكون أبو إرميلة وطوالبة -وهما على علاقة جيدة بفصائل المقاومة في مخيم جنين- على علم بالبيان. غير أن أبو إرميلة اتهم عملاء الاحتلال بالمسؤولية عن عمليات اطلاق النار، موضحاً أن عملاء الاحتلال يحاولون خلق فتنة جديدة بالمخيم بين المواطنين وأجهزة الضفة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.